قد لا يكون فن الرسم من الفنون المنتشرة بشكل كبير في موريتانيا، لكنه بالنسبة للشابة: أسماء ابراهيم سيدينا الفنانة التشكيلية الموريتانية الواقعية، يمثل هواية ومجالا خصبا أبدعت فيه منذ صغرها، وقدمت لنا لوحات تشبه الحقيقة إلى حد بعيد.
منت سيدينا التي تجاوزت عقدها الثاني بقليل شاركت مؤخرا مع رسامات موريتانيات ضمن الأيام التشاورية لتشغيل الشباب وفرص الأبتكار التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب، وعرضت عدة لوحات تشكيلية أبهرت بجمالها ودقتها الزوار.
كما نظمت منت سيدينا معرضا هو الأول لها وذلك خلال مطلع هذا العام، وقد استطاعت أن تعرف بموريتانيا المعاصرة من خلال لوحات جالت بالزوار في بطولات المقاومة الوطنية إلى سنوات الاستقلال مرورا بمختلف مراحل الدولة وانتهاء بمشاهد حالية من مدينة نواكشوط.
وهكذا فإن أسماء ابراهيم سيدينا ولما تمتلك من مهارات في مجالها، ولنجاحها في المسار الجامعي بتفوق وبجدارة تحتاج تجشيع الجهات الرسمية لها، لأن ما تقدم من فن يتطلب العون والدعم والتشجيع، الشيء الذي سيمكنه من التسويق والعرض الدولي.