شاركت موريتانيا إلى جانب عدد من الدول الإفريقية في اجتماع دولي بتونس حول التشغيل الكثيف ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
فقد عقد وزراء ومسؤولون، عن التشغيل والنقل والأشغال العامة والتنمية المحلية والبيئة والاقتصاد والاستثمار والتخطيط من جنوب إفريقيا وبنين والكاميرون وإثيوبيا وغانا ومدغشقر وموريتانيا ومالي وليبيا والنيجر ورواندا وأوغندا وتونس، اجتماعا 9 و 10 سبتمبر 2019 بتونس في إطار الندوة الإقليمية الثامنة عشرة لممارسي النهج الكثيف للعمالة (HIMO) والتي صادقت عليها الحكومات وبدأت تنفيذها أنشطة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاعتراف بمساهمة هذا النهج في تحقيق النتائج المتوقعة من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وقد أكد المجتمعون في هذا بيان صادر عن الاجتماع على "أن تطبيق نهج العمالة المكثف يستجيب لتحديات تغير المناخ والتدهور البيئي والتي تكون آثارها ضارة بتنمية المجتمعات والحفاظ على الموارد المحلية وتتطلب تكييف التقنيات المحلية والحلول البيئية. كما أشاروا إلى أن عمليات اللامركزية المستمرة هي فرص عمل لائقة للشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وفرص للشركات المحلية للوصول إلى الموارد العامة لاسيما من خلال بناء وتشييد المباني وصيانة المرافق العامة الأساسية مع التركيز على المناطق الريفية وشبه الحضرية."
وقد أشار الوزراء الحاضرون ورؤساء الوفود إلى أن "العمالة المنتجة والعمل اللائق عنصران أساسيان لتحقيق نمو اجتماعي - اقتصادي شامل ومستدام" مؤكدين على "أن ظروف العمل والسلامة ضرورية لزيادة إنتاجية العمال"، لكنهم أبدوا مخاوفهم من أثر استخدام التقنية على استدامة الوظائف.
المصدر الصحراء