خمسة نقاط تلخص لك...ماذا يحدث في "فيفا"؟ حصري اليوم انفو

جمعة, 05/29/2015 - 17:43

تتواصل أزمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل ساعات على الكونغرس السنوي للمؤسسة الأهم في عالم الكرة، والذي سيجري فيه انتخاب الرئيس، وهو المنصب الذي يتنافس عليه الأمير الأردني علي بن الحسين والرئيس الحالي، السويسري جوزيف بلاتر.

وكانت السلطات السويسرية قد اعتقلت، صباح الأربعاء، عدداً من مسؤولي الفيفا، باتهامات مختلفة وكلها متعلقة بالفساد المالي، الأمر الذي هز عرش الاتحاد قبل الانتخابات، وبالتأكيد ينال من حظوظ الرئيس الحالي بلاتر في مواصلة مسيرته في الرئاسة.

وفيما يلي خمسة نقاط توضح أزمة الاتحاد وماهية المتهمين وعددهم وسبب تدخل الولايات المتحدة.

من هم المتورطون؟
هناك أكثر من 10 مسؤولين في الفيفا يتم التحقيق معهم على خلفية اتهامات بالتورط في عمليات رشوة وغسيل أموال واحتيال وابتزاز، على رأسهم يأتي جيفري ويب من جزر الكايمان وهو رئيس الكونكاكاف (اتحاد شمال ووسط أميركا والكاريبي)، وجاك وارنر، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سابقاً.

بالإضافة إلى ويوجينيو فيغيريدو الرئيس السابق للاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم ورئيس كونميبول (اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم)، وخوسيه ماريا مارين، الرئيس السابق للكونفدرالية البرازيلية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم المونديال في البرازيل 2014، وإدواردو لي، رئيس الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم، وخوليو روكا، رئيس اتحاد كرة القدم في نيكاراغوا، ورافائيل إسكيبيل رئيس الاتحادي الفنزويلي لكرة القدم، ونيكولاس ليوز، رئيس كونميبول السابق، بين آخرين.

ما هو العدد الحقيقي للمقبوض عليهم؟
أكدت وزارة العدل السويسرية القبض على ست شخصيات قيادية في الفيفا أثناء وجودهم في مقر إقامتهم بفندق في زيورخ استعدادا للمشاركة في كونغرس الفيفا غدا الجمعة.

ما هي الاتهامات الموجهة إليهم؟
وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات للمتهمين بالنصب والاحتيال وغسل الأموال. وأشارت التحقيقات إلى أن المتورطين تقاضوا عمولات ورشى من وسائل إعلام وشركات دعاية رياضية ورعاة لفرق ومنتخبات وبطولات، وصلت قيمتها إلى مائة مليون دولار، وتعود هذه القضايا إلى تسعينيات القرن وحتى الآن. وأشارت التحقيقات إلى أن بعض المتهمين تقاضوا أرباحاً من الدعاية والإعلان في بطولات كبرى بأميركا اللاتينية.

من الذي نفذ مهمة القبض على مسؤولي الفيفا؟
قامت قوات سويسرية بملابس مدنية بالقبض على المتهمين في فندق إقامتهم بزيورخ، ولذلك بعد تقديم الوثائق المتعلقة بأوامر القبض عليهم إلى مديري الفندق، ليستلموا مفاتيح الغرف ويلقوا القبض على المتهمين الستة.

لماذا تطلب الولايات المتحدة تسليم المتهمين؟
جاء طلب الولايات المتحدة بتسليم المتهمين للتحقيق معهم، لأن التحقيقات أكدت أن الجرائم قد وقعت، وتم التجهيز لها على الأرض الأميركية وأن عمليات إرسال وتحويل الأموال كانت عبر بنوك أميركية أيضا. -

الفيديو

تابعونا على الفيس