تعاني مجموعة ن الشباب الموريتاني من تحايل أحد سماسرة العمال منذ فترة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت مصادر خاصة لليوم انفو ان الشباب المعنيون يصلون الى 42 شابا قد سفرهم سمسار من اجل مناصب عمل ولكن الذين حصلوا منهم على عمل كانوا اربعة فقط (4) ، في حين يعاني البقية في وضع مخيف ومربك في بلد اجنبي دون أي معين او مساندة.
وقد وجه الشباب المعنيون رسالة الى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزوانين موضحين فيها ملابسات القضية وطالبين منه التدخل لتسوية وضعهم.
الرسالة التي توصل بها اليوم انفوا كدت ان الشركة التي استقدمتهم تسمى (معاش انترناشيونال لخدمات الأمن)، ويكفلهم شخص باسم، (الكفيل:عمران أحمد محمد اختر) وهو مقيم في دبي.
ولم تكمل الشركة إجراءات الإقامة إلا لثمانية أشخاص فقط من مجموعة 42 شخصا يقيمون في ظروف سيئة جدا و غير إنسانية حسب البرقية دائما.
في ما اكتفى الوسيط الموريتاني بمحاولة التهدئة وعدم السماح للشباب بأي حراك للتعبير عن ظروفهم المزرية والوسيط الموريتاني هو محمد محمود ولد الوالد.
والى اليوم فان الشباب لم يتم تسجيل في المعهد الأمني من اجل الحصول على التكوين الضروري لمباشرة العمل، هذا إضافة إلى عدم حصولهم على أي عمل او رواتب تعويضه، في حين ان مدير الشركة وهو باكستاني اتخذ أسلوب المماطلة التجاهل اتجاه قضية الشباب الموريتانيين الذين يعيشون ظروفا نفسية واقتصادية سيئة للغاية.