أكد وزير العدل الجزائري، بلقاسم زُغماتي، إن الفساد شوه وجه السلطات الحكومية في الجزائر وأساء لسمعة موظفيها.
وقال زُغماتي اليوم الأحد خلال إشرافه على مراسيم تنصيب فريدة بن يحي رئيسة لمجلس الدولة ( أعلى هيئة للقضاء الإداري في البلاد )، إن العدالة الجزائرية اليوم في مفترق الطرق ومحطة أنظار الجميع، ومهمتها استرجاع هيبة الدولة وأموال الجزائريين المسروقة وحقوق المواطن المسلوبة.
وأوضح قائلا إن: “آفة الفساد التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية لم تقتصر على الرشاوي والاختلاس، بل امتدت للاعتداء على الممتلكات العامة من طرف موظفين بها.
وتابع موضحا: “من المجدي إنكار ما يحدث في إداراتنا العمومية، حيث أصبح المواطن يشكك في كل ما يصدر عنها بسبب الفساد”.
وأشار بلقاسم زغماتي إلى أن الفساد نتج عنه نهب الأموال بقرارات غير مشروعة، متعهدا باسترجاع الأموال المنهوبة في عهد بوتفليقة وتصحيح القرارات غير المشروعة لوضع حد للوضعيات غير القانونية التي أنشأتها تلك القرارات.
وقال الوزير، الذي عُين منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، منذ يومين، إن بلاده ” تملك الكفاءات والخبرات والآليات التي تجعلها قادرة على استرجاع كل ما نُهب وذلك بعد تعميق التحقيقات بهدف الوصول إلى مكان تلك الأموال”.
