
شهدت مناطق متفرقة من مقاطعة امبود امطارا غزيرة تتهاطل منذ ظهر اليوم (الجمعة)؛ ما ولد حالة من الهلع في صفوف السكان الذين بدأت السيول تحيط بمساكنهم.
ويخشى السكان أن يؤدي استمرار تهاطل الأمطار بنفس الغزارة إلى إحداث مزيد من السيول وحتى الطوفان الذي قد يغرق البيوت ويهدم بعضها، خاصة وأن غالبية المساكن عبارة عن أعرشة وبيوت من الطين والخزف؛ ما يجعلها تعاني من الهشاشة في وجه مثل هذه الأمطار والسيول الجارف.