الصحفي الحافظ ولد عبد الله يقدم توضيحا حول حادثة الاعتداء التي تعرض لها

خميس, 05/28/2015 - 23:58

تابعت خلال الأيام القليلة الماضية عددا من المقابلات والنقاشات خلال البرامج الحوارية والنشرات في الإذاعات والتلفزيونات الوطنية، بالإضافة إلى ما تم نشره في بعض المواقع الإلكترونية الوطنية، ونشاطات المدنين على مواقع التواصل الاجتماعي حول  الحادثة الأخيرة التي تعرضت لها مساء الأحد الماضي.

لكن الحالة الصحية التي أمر بها وكثرة الانشغالات المتعددة الأوجه والجوانب حالت بيني مع مواكبة هذا النشاط لتصحيح ما تخلله من أخطاء وتبيان حقيقة ما جرى. اليوم أريد أن أكد على التالي: 1 الحادثة وقعت في حدود الساعة الثامنة مساء قرب مجمع المدارس من جهة، ودار الشباب القديمة من ثانية، وفي طريق رسمي معبد ومضيء ويوجد في عدد كبير من المارة بالإضافة إلى محلات تجارية. 2 الحادثة تمت بشكل مفاجئ ونفذها ثلاثة أشخاص وكان هدفهم هو طعني في البطن لكن تمكنت وبحمد الله من اعتراض الطعنات الثلاثة بيدي وكانت اثنتان منهما غائرتين جدا بحيث إن إحداهما دخلت من كف اليد وخرجت من ظهرها. 3 لم يكن وراء الحادث حسب التحريات أي انتقام أو ردة فعل تتعلق بالعمل الإعلامي، بل كان الإجرام وحده هو دافع المجرمين لتنفيذ عملهم الإجرامي، حيث أكد هؤلاء أمس للشرطة أنهم كانوا يعتقدون أن الحقيبة التي يوجد الجهاز داخلها مليئة بالنقود.  كان تعامل الإذاعة ممثلة في إدارتها العامة وإدارتها المالية والإدارية والأعزاء في إدارة قطاع الأخبار في غاية المسؤولية وأحيطت العملية باهتمام قل نظيره في المؤسسات الإعلامية الوطنية. وكذلك هو الحال بالنسبة لجهاز الشرطة الوطني الذي بذل الغالي والنفيس وسهر عدد من أفراد هذا الجهاز طوال الليلتين الماضيتين من أجل الإمساك بالمجرمين، كما كان تعاطي الشرطة مع موضوع الجريمة في غاية المسؤولية والوعي بما تتطلبه اللحظة. وفي الأخير أود أن أكد أن الإذاعة توفر شبكة لنقل العاملين بها بعد الانتهاء من عملهم، لكن أنا هو من اخترت بمحض إرادتي أن أذهب دون سيارة وذلك بهدف ممارسة رياضة المشي التي اعتدت عليها عند مغادرة العمل كل مساء حتى قبل مجيئي للإذاعة الوطنية، ونتيجة قرب المكان الذي كنت أنوي التوجه إليه. وهنا أود أن أشكر المدير العام للإذاعة الوطنية محمد الشيخ ولد سيدي محمد، ومدير قطاع الأخيار عالي عبد الله، والمدير المساعد لقطاع الأخبار سيدي محمد ولد إدوم، ومستشار المدير العام محمد المختار ولد خطري، والمدير الإداري  الحسن ولد محمد، وجميع الزملاء والزميلات في الإذاعة، وجميع الإعلاميين الوطنيين، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والأصدقاء والمعارف، أشكر الجميع على الوقوف معي في هذه الظرفية الخاصة. وأدام الله على الجميع الصحة والعافية.

الصحفي الحافظ عبد الله

موقع الحرية

 

 

الفيديو

تابعونا على الفيس