أعرب عضو البرلمان الأردني خليل عطية عن دعمه الكبير لمذيعة تعرّضت لحملة بعد زلّة لسان على الهواء لها علاقة بالنظام السوري.
واعتبر عطية أن المذيعة ساندي الحباشنة أخطأت واعتذرت خلال موجز الأخبار ولكن الهجمة عليها غير مبررة.
وقال عطية: “ساندي الحباشنة ما قلته خطأ، ولكن الهجمة التي وُجّهت لك تجعلنا نتساءل: لماذا لم نجد من قام بها يقوم بنفس التحرك عندما أساء اللواء المطرود لنا جميعا؟
وأضاف عطية، “إرْمي وراء ظهرك فكل الشرفاء من وطني معك، ولن ينسوا عندما خرجتِ عن النص وقلتِ أموت أموت ويحيا الأردن.
ويقصد عطية السفير السوري الأسبق في الأردن بهجت سليمان الذي وصف المملكة بأنها “هشيميّة” ردًّا على ما قال إنه ورد في قناة المملكة حول خطأ مذيعة تحدّثت إخباريا عن “جيش الاحتلال السوري”.
وحقق اللواء سليمان مجددا معدلا كبيرا في متابعة الأردنيين بسبب تصريحاته المثيرة ضد المملكة على مدار الوقت، وهوجمت تعليقات سليمان بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا وأنه كان سفيرا لدمشق في الأردن بالماضي وطُلب منه المغادرة.
وأثارت ردة الفعل على خطأ المذيعة ساندي جدلا واسعا في الأردن وشهدت تعليقات وتصريحات لنشطاء وبرلمانيين من أعضاء لجنة المؤامرة على سورية.
لكنها ردة فعل عكست أيضا مستوى التراجع الكبير في العلاقات بين دمشق وعمان خصوصا في ظل التقديرات الأردنية بعودة النشاط لمجموعات مسلحة متهمة بالإرهاب في العمق السوري.
وتحدّث عن المسألة وزير التنمية السياسية الأسبق محمد داوودية عندما لاحظ بأنّ نصف الشعب الأردني مع الرئيس السوري بشار الأسد ونصفه الثاني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أما النصف الثالث فمُتّهم بالعنصرية ويحب الأردن.