أُطلقت تسمية جديدة لعملية استعادة مدينة الرمادي في العراق الأربعاء 27 مايو/ أيار بعد انتقادات واسعة طالت التسمية الأولى" لبيك يا حسين"، التي وصفت بالطائفية.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لمخاوف من تأجيج فتنة الطائفية بالبلاد، بعدما أثارت التسمية الأولى" لبيك يا حسين" استياء العراقيين في المحافظة.
وأعلن التلفزيون العراقي أن قوات الحشد الشعبي غيرت تسمية " لبيك يا حسين" التي أطلقتها مع إعلانها المشاركة في العمليات العسكرية لتحرير الرمادي.
وقال متحدث باسم مقاتلي الحشد الشعبي إنه تم اختيار "العراق"، بدلا عن الحسين تجنبا للطائفية.
وكان البنتاغون انتقد في وقت سابق التسمية التي أطلقها الحشد الشعبي على عملية تحرير الرمادي، وقال البنتاغون إن هذا الاختيار "لا يساعد".
وكان تنظيم "داعش" قد بسط سيطرته على مدينة الرمادي منتصف الشهر الجاري بعد معارك طاحنة استمرت منذ شنه الهجوم على المدينة في 10 أبريل/نيسان الماضي.
وفي 17 مايو/ الحالي انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار في منطقة الملعب، إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي دون أوامر من القيادة العليا، مما سهل سقوط معظم أنحاء المدينة بيد "داعش" الذي نشر قناصة على أسطح مبانيها.