أعلنت موريتانيا الجمعة عن انطلاق بعثاتها الدعوية والعلمية إلى دول أوربية وإفريقية وذلك قبيل شهر رمضان الكريم، وبلغ عدد البعثات التي أعلن عن جاهزيتها للانطلاق 30 بعثة.
وأشرف على انطلاقة البعثات وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود، ووزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأكد ولد أهل داوود خلال كلمة بالمناسبة أن موريتانيا دأبت على إيفاد هذه البعثات العلمية الدعوية إلى بعض الدول الأوروبية والإفريقية خلال السنوات الأخيرة، مذكرا بأن العلماء الموريتانيين كانوا على مر العصور يمثلون قلعة علمية شامخة ونبراسا يضيء مختلف بقاع العالم الإسلامي وهو ما يتنزل فيه إيفاد هذه البعثات العلمية الدعوية سبيلا إلى وصل ماضينا بحاضرنا المشرق وربط جسور التواصل بين الجاليات الموريتانية في الخارج وتبصيرهم بشأن دينهم ودنياهم وحماية فكرهم من الغلو والتطرف.
وحث ولد أهل داوود أعضاء البعثات الدعوية والعلمية على استحضار أنهم سفراء لبلدهم، وعلى التمثل بأعمال السلف الصالح في نشر العلم النافع، والأخلاق الفاضلة بين صفوف ساكنة هذه الدول.
مدير التوجيه الإسلامي الدكتور محمد الأمين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد أكد أن عدد البعثات الدعوية هذه السنة بلغ 30 بعثة تم اختيارهم وفق المعايير المطلوبة من طرف لجنة من العلماء تم تشكيلها لهذا الغرض، مردفا أن الهدف من إرسال هذه البعثات التي ستتوجه إلى إسبانيا وفرنسا وبعض الدول الإفريقية هو القيام بصلاة التراويح وإلقاء المحاضرات التوجيهية والإرشادية.
