سحب المملكة العربية السعودية ترشحها لمنصب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وذلك لصاح مرشح موريتانيا لمنصب المدير العام للمنظمة، بحسب ما ذكرت مصادر للأخبار. ومن المقرر أن تنتخب الدول الأعضاء في المنظمة مديرا عاما جديدا لها خلال اجتماعها اليوم الأحد في نواكشوط. ويأتي انسحاب السعودية بعد انسحاب السودان، والعراق من الترشح أيضا، وهو ما يعزز حظوظ مرشح موريتانيا محمد ولد اعمر. وبدأت في موريتانيا أمس اجتماعات المكتب التنفيذي للمنظمة. ونظمت موريتانيا حملة شاملة لحشد الدعم له، وزع الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلالها رسائل خطية على رؤساء وملوك الدولة العربية، وأوفد وزير الثقافة لدول المغرب العربي (الجزائر – تونس – المغرب - ليبيا)، إضافة للسودان، والأردن، ولبنان، وجيبوتي، ومصر، وسلطنة عمان، فيما أوفد وزير الخارجية برسالة لرئيس اليمن سلمها له في شرم الشيخ، إضافة لرسائل رئيس الإمارات، وملك العربية السعودية. وأعلنت ست دول الترشح لمنصب المدير العام للمنطقة، هي موريتانيا، وتونس بلد مقر المنظمة، ، وسلطة عمان، والسودان، والعراق والسعودية، فيما انسحبت الثلاثة الأخيرة لصالح المرشح الموريتاني. وأعلن وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان سيدي محمد ولد محم في أول تصريح بعيد انتهاء جولته العربية أن مرشح موريتانيا هو الأوفر حظا للفوز، فيما عبر مصادر دبلوماسية موريتانية عن سعي الحكومة لإقناع السعودية بسحب مرشحها من التنافس ودعم المرشح الموريتاني، واستغربت استمرارها في التنافس إلى الآن رغم طلب موريتانيا دعمها عبر رسالة خاصة من الرئيس ولد عبد العزيز للملك سلمان بن عبد العزيز. الأخبار