أنت العميل/ داوودجا

سبت, 05/23/2015 - 23:46

ههههههههه مل مضحك في الأمر؟ هههههههههه المضحك هو أن رئيس الجمهورية الموقر لا يعاقب العملاء ولا يحاسبهم  مطلقا وهذا من فضله وقدرته على التحكم في أعصابه  فقد أعجبني حين عرف أن الصحافة عملاء وليسوا إلا مجموعة من "البشمركة"

ولم يخف عنهم ذلك لكنه لم يعاقبهم , وقد تكون ضحكتي مكروهة لأنها قهقة لكن هي ضحكة الفرح فسامحوني.

في مؤتمره الصحفي أعلن فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز عن قدرته على التحقيق دون أن يبذل أي جهده وذلك من خلاله فكره الواسع الذي طالما تمتع به –فكشف عن عمالة الصحافة ونذالتهم.  ولا أخفيكم سرا فقد تفاعلت وسائل الإعلام مع الأمر إذ جعلوا ذلك من ضمن أبرز عناوينهم ربما ليس العيان كالخبر "هذا عنوان مجمل المواقع"

(رئيس الجمهورية يصف الصحافة بالعملاء ويدعوا إلى تهميشهم)

نعم كان هذا هو العنوان لست عاتبا عليه إلا قليلا والسبب هو كيف اكتشفهم ولم يقبض عليهم وهم يزعزعون الأمن في البلاد على الرئيس أن يقبض على الصحافة.لكن  بعد أن يشرح لهم معنى العمالة  قلهم "يامولاي" إن العميل هوالذي  لايقدر الكلمة ولا يحترمها ولا يجل سد نتها قلهم " يا جنرالي العزيز -وأنت القادر على القول دون تفكير فتلك طبعا هبة من الله  - إن العميل هو الذي لايعرف حق صاحبة الجلالة .

زدهم بشيء آخر هو أن العميل هو الذي يصبر على العملاء ويتعايش معهم  ولا تزعجه  سوى أسئلتهم " المتعلقة بإسحاق ولد المختار واسنيم   " قل للعملاء يا حبيبي " إن حبيبك العميل أطلعك على بعض أسرارهم سيسألونك ماذا قال ؟ لاتكترث بهم قل لهم إنني قلت إن العميل هوا لذي  يلعن اللغة العربية والشعر والشعراء على شاشة "افر انس24"

إن العميل ...... ......لن أفيدك أكثر ياصاحبي الا إذا أفدتني أنت أيضا قل لي   كيف يمكنني أن أكون مفكرا مراوغا مثلك  أخرج عن المألوف وأسخر من الضيوف بمعنى لا أجيب على أسئلة الضيوف بل أثبط معنوياتهم وأكذبهم طبعا ليس أسلوبا لائقا  لكنني لا أعطي بدون مقبال تعلمت هذامنك  فأنت  لم  تحترم الصحافة لأنهم لايسايرونك في منهجك ههههه أليس كذلك ؟أنا تعلمت منك الكثير ولولم أعمل به  فأنت لاتحب "الردكالية" ولا الرد كاليين .

سيدي تعلمت منك أن الفأر لايرقص في حفل القطط". نسيت لن تفهمني لأنك لاتحب لغة القرآن  لكنك تعرف الفرنسية "االعسكرية" كم أنا سيئ الحظ لا أعرفها. لامشكلة سيترجمها لك أحد الوزاء كل ما أقصده أن  المال العام لايجوز أكله الا من طرف آل بيتك

أما الآخرون وإن تجرأبعضهم إلا انهم يدفعون الثمن غاليا يسجنون وينكل بهم وذلك لأنهم عملاء.

أنا وأنت فقط نعرف ماهية العمالة ورغم صداقتنا نختلف في تعريفها أنا وأنت فلاسفة نتكلم دون تفكير وهذا هو مايبعد نا عن المعرفة والثقافة ويجعلنا نتعايش مع العملاء عذرا لن أعطف نفسي معك مرة اخرى فأنت الرئيس سأقول أنت وحدك من عالم"تيبة" أنا والصحافة من عالم"ديلول" ماريك بهذ العطف أهوجائز ؟

 

 

الفيديو

تابعونا على الفيس