أعلنت سلطات الأمن المغربي، الجمعة، إيقاف إسرائيلييْن اثنين بشبهة تزوير وثائق إدارية وجوازات سفر.
جاء ذلك في بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، اطلعت الأناضول على نسخة منه.
ووفق البيان، يأتي إيقاف المشتبه بهما في سياق مواصلة الأبحاث القضائية (التحقيقات) المنجزة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في قضية تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الوثائق الإدارية، بغرض تمكين مواطنين أجانب من الحصول على سندات الهوية ووثائق السفر المغربية .
وأضاف أنه جرى توقيف المشتبه فيهما بمدينة مراكش (غرب)، حيث أسفرت عمليات التفتيش في إطار القضية عن حجز بطاقة وطنية وجواز سفر مغربيين تم تحصيلهما عن طريق التزوير.
كما تم العثور بحوزتهما على سند إقامة صادر عن إحدى دول أمريكا اللاتينية (دون تحديد)، يجري حاليا التحقق من صحته .
ولفت البيان إلى أن الأبحاث أثبتت أن المشتبه بهما حصلا معا على وثائق هوية وجوازات سفر مغربية، باستعمال وثائق ومستندات مزيفة، مستفيدين في ذلك من خدمات الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها بداية شهر مارس (آذار) الماضي، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء .
و جرى الاحتفاظ بالمشتبه بهما، على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لرصد باقي الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية ، بحسب البيان نفسه.
ومارس/آذار المنصرم، أعلنت الرباط توقيف 5 إسرائيليين، يشتبه بتورطهم في تزوير جوازات سفر ووثائق مغربية.
أوضحت السلطات في بيان آنذاك أن الخطوة تأتي في إطار تحقيقات تقودها النيابة العامة بالمملكة، لتفكيك شبكة إجرامية يتزعمها مواطن (مغربي) يهودي (لم تسمه) .
وأيضًا أعلنت المملكة في 7 من الشهر ذاته، توقيف 10 مواطنين، يشتبه في ارتباطهم بالشبكة، وهم المواطن اليهودي الذي يتزعمها، و3 رجال أمن، وموظفان حكوميا، ومسؤولة في وكالة سفر، و3 أشخاص آخرين، يعتقد أنهم شاركوا في تسهيل ارتكاب الجرائم.