مظاهرات المعلين تشهد تعاطفا كبيرا

ثلاثاء, 04/02/2019 - 14:19

 أكدت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية مساندتها وتضامنها الكامل ما النقابتين المستقلة للأساتذة، والحرة للمعلمين، ودعت الحكومة لفتح مفاوضات جادة  وبناءة مع النقابيين، للخروج من ما وصفتها بـ"الواقع المزري، الظالم الذي يهدد استمراره  السلم الأهلي".

 

وأهابت الكونفدرالية في بيان لها "بالمدرسين - أين ما كانوا- إلى أن يهبوا لعمل نضالي سلمي صابر ومتواصل، حتى تعود للمدرس هيبته ومكانته، ويستعيد التعليم دوره الحضاري والتنموي الرائد".

 

وأشارت الكونفدرالية إلى أنه "رغم قدسية وعظم وأهمية  الدور الذي ينهض به المدرسون في صناعة الأجيال وبناء الحضارة وغرس قيم الإنسانية، فقد تواصت الأنظمة المتعاقبة في هذه البلاد على تهميشه، وفرض واقع مأساوي عليه..  فتراجعت مكانته، وضعفت إمكانياته، وأضحى في وضع لا يحسد عليه".

 

واعتبرت أن ما وصفتها بـ"وضعية المدرسين المزرية"، حملت "النقابيين المخلصين في النقابتين: المستقلة لأساتذة التعلم الثانوي (SIPES)، والحرة للمعلمين الموريتانيين (SLEM) إلى الدخول في سلسلة احتجاجات واعية ومسؤولة ومنضبطة، تذكيرا بهذا الواقع البائس، ودفاعا عن مصالح المنتسبين، وسعيا إلى جعل المدرس في مكانته اللائقة".

الاخبار

الفيديو

تابعونا على الفيس