أعلنت الرئاسة التونسية عن توقيع اتفاقيتي قرض مع السعودية الجمعة أثناء لقاء بين العاهل السعودي سلمان ابن عبد العزيز والرئيس الباجي قايد السبسي.
ووصل أمس الخميس العاهل السعودي على رأس وفد كبير الى تونس بدعوة رسمية من الرئيس السبسي بموازاة مشاركته في القمة العربية يوم الأحد المقبل.
ووقع وزيرا خارجية البلدين اثر مباحثات بين العاهل السعودي والسبسي اتفاقيتين الأولى تتعلق بقرض من الصندوق السعودي للتنمية يُخصص لحماية المدن التونسية من الفيضانات والثانية لتمويل صادرات سعودية لصالح الشركة التونسية لصناعات التكرير.
وتولى السبسي والملك سلمان إزاحة الستار لوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز وتجهيز مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، وإطلاق مشروع ترميم جامع عقبة بن نافع والمدينة العتيقة بالقيروان ومشروع ترميم جامع الزيتونة بالعاصمة، قبل أن يتبادل قائدا البلدين الأوسمة.
وسيشيد المستشفى الجامعي على مساحة تقدر بـ15 هكتارا وبطاقة استيعاب تبلغ 500 سرير و21 تخصصا طبيا.
وشملت مباحثات السبسي والعاهل السعودي بحسب بيان رئاسي، سبل مجابهة التطرف والإرهاب وتحقيق التنمية.
ولفت البيان “إلى أهمية أن تخرج القمة العربية بقرارات من شأنها أن تخدم القضايا العربية وتعزز وحدة الصفّ وتدعم العمل العربي المشترك وتساهم في إخراج المنطقة تدريجيا من أزماتها المستعصية”.