أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن رفضها للمزاعم الخاصة بمشاكل السلامة بمحطة “براكة” للطاقة النووية.
وقال حمد علي الكعبي المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إن دولة الإمارات تلتزم بأعلى مستويات السلامة النووية والأمن وحظر الانتشار النووي كما أوضحتها السياسة النووية للإمارات لعام 2008، مشيرا إلى أن “البرنامج النووي لدولة الإمارات يلتزم بمعايير السلامة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأفضل الممارسات الدولية”.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) الليلة الماضية عنه القول إن “محطة براكة للطاقة النووية تستخدم تكنولوجيا الجيل الثالث النووية المتقدمة والتي تشمل أربع محطات ذات تصميم كوري حديث وسمات سلامة متقدمة”.
تجدر الإشارة إلى أن مستوى الإنجاز في محطة براكة للطاقة النووية وصل إلى مرحلة متقدمة في التشييد حيث سجل أكثر من 91%، ويُتوقع التشغيل بحلول عام .2020
وتابع الكعبي :”يتواجد في دولة الإمارات جهة ذات كفاءة رقابية للقطاع النووي بالدولة وهي جهة مستقلة مسؤولة عن ضمان أمن وسلامة محطة براكة للطاقة النووية من خلال تطبيق أنشطة الترخيص والتفتيش الرقابية الصارمة، كما تشرف على عمليات التشييد والتشغيل بناء على أفضل الممارسات الدولية الخاصة بالسلامة، إضافة إلى ذلك شكلت دولة الإمارات المجلس الاستشاري الدولي بعضوية المدير العام السابق للوكالة الدولية هانز بلكس والذى يقدم المشورة للحكومة الإماراتية حول برنامجها النووي لضمان التزامه بأعلى مستويات السلامة”.
وأضاف :”ترى دولة الإمارات أنه لا يوجد أية دواع للقلق بشأن محطة الطاقة النووية لها، وتشجع الدول المهتمة ببرنامجها النووي أن تستخدم القنوات المناسبة، حيث يتم توفير المعلومات الخاصة بالأمان النووي والإجابة على كافة التساؤلات ولاسيما المشاركة في الاتفاقية المعنية بالسلامة النووية للتعرف على سياسات دولة الامارات المتقدمة والخاصة بتبني معايير الأمان لبرنامجها النووي”.
كانت وزارة الشؤون الخارجية القطرية بعثت برسالة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت فيها إن محطة براكة تشكل تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي والبيئي.