نفت سفارة الجزائر في نواكشوط أي علاقة للاتفاقية التي وقعها رجل الأعمال حمادي ولد بشراي مع مجمع سونلغاز الجزائرية بالحكومتين الموريتانية والجزائرية، مؤكدة أن الاتفاق تجاري محض بين مجمعين تجاريين.
وقال السفارة في بيان صادر عن القسم الاقتصادي والتجاري فيها، ووصلت الأخبار نسخة منه إن الاتفاق لم يتضمن مطلقا توريد الغاز الجزائري، ولا تصدير الكهرباء إلى موريتانيا، وإنما تسويق المعدات والتجهيزات الخاصة بالكهرباء والغاز، مذكرة بأن تصدير الغام الطبيعي الجزائري من اختصاص شركة "سونطراك" حصريا.
وأكدت السفارة أن حمادي ولد بشراي وقع اتفاقا باسم مجمع HB الذي يرأسه، مع مجمع سونلغاز الجزائري، ويتضمن الاتفاق استيراد معدات وتجهيزات كهربائية تنتجها سونلغاز مثل الكابلات، والمحركات، والأبراج، والأسلاك الكهربائية، وغيرها، كما ينص الاتفاق على نقل خبرات مجمع سونلغاز، وخاصة في ميدان التكوين والتأطير.
وأشارت السفارة إلى أن بعض المواقع الإخبارية أوردت خبرا تداولته مواقع التواصل الاجتماعي يقول إن ولد بشراي وقع باسم الحكومة الموريتانية اتفاقا مع مجمع سونلغاز الجزائري لتوريد الغاز الجزائري للسوق الموريتانية، وهو ما نفته السفارة.
