الماليون يقتلون مدنيين بعد انسحاب مقاتلين أزواديين

سبت, 05/23/2015 - 01:51

أعلن المتمردون ومجموعة مسلحة موالية للحكومة المالية أن سكانا في بلدة تين أهما شمال مالي أحدهم موظف في منظمة غير حكومية أوروبية قتلوا بعد انسحاب متمردين كانوا قد استولوا عليها.

وقالت تنسيقية حركات أزواد (تمرد يهيمن عليه الطوارق) في بيان إن الجيش المالي «أعدم بشكل تعسفي وعلني» الخميس تسعة رجال ذكرتهم بالاسم «في سوق الماشية في المدينة».

وأضاف البيان أن «الأشخاص التسعة أوقفوا أولا من قبل ميليشيا غاتيا ثم سلموا إلى الجنود الماليين الحاضرين الذين قاموا بإعدامهم». وغاتيا هي مجموعة للدفاع الذاتي يشكل الطوارق غالبية عناصرها وهي موالية للحكومة.

وتعذر التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل بينما لم يصدر أي تعليق من بعثة الأمم المتحدة في مالي أو الجيش المالي.

وقالت تنسيقية حركات أزواد وناطق باسم مجموعة الدفاع الذاتي للطوارق إن المتمردين سيطروا على البلدة الأربعاء ثم انسحبوا منها.

وحمل الناطق الغاتك أواها لوكالة فرانس برس «تنسيقية حركات أزواد» المسؤولية عن أعمال العنف في تين أهما «إحدى قواعد مجموعة الدفاع الذاتي للطوارق حيث كان يعيش بسلام سكان موالون للحركة الوطنية لتحرير أزواد وآخرون مؤيدون لغاتيا».

وصرح المسؤول في مجموعة الدفاع الذاتي للطوارق: «إنهم أساؤوا معاملة الناس» بقتلهم رجلا مسنا وإحراقهم جثة آخر.

من جهتها أعلنت منظمة العمل ضد الجوع الإسبانية مقتل موسى أغ محمدون الذي ورد اسمه على لائحة القتلى التي نشرتها التنسيقية، موضحة أنه كان يعمل في قطاع الأمن الغذائي في «بلدة تين أهما (في دائرة أنسونغو بمنطقة غاو) حيث جرت معارك بين مجموعات مسلحة.

وأضاف البيان أن المنظمة قررت تعليق نشاطاتها في شمال مالي حتى «فهم الملابسات الدقيقة لهذه المأساة».

الفيديو

تابعونا على الفيس