قالت مصادر لليوم انفو ان المجرمين الذين قبض عليهم في قضية ولد برو قد اعترفوا بالجريمة بالشعة التي هزت العاصمة . المصادر قالت ان المحرمين قد قاموا بعملية رصد و متابعة للضحية طوال يوم قبل الجريمة و قد سرق المجرم الرئيس سيارة من نوع مرسدس ١٩٠ هي التي نفذت بها الجريمة . و بعد سرقة السيارة رابط المجموعة عند ملتقى طرق يورو صار في مقاطعة الميناء حتى خرج الضحية من مقر عمله، فحملوه في السيارة بحجة أنها سيارة تاكسي متوجة الى كارافور مدريد . وبعد ان وصلو الى كارافور مدريد قالوا انهم مستمرون في ذات الوجهة التي يذهب فيها الضحية ولد برو و حين وصل الى وجهته طلب منهم النزول. ولكن الاثنين الذين كانوا يركبون في السيارة من الخلف انقضو اعليه بالخنق ثم طعنه احدهم بسكين من فوره وسط مقاومة الضحية . و قد سلكت المجموعة طريق المطار و انتزعت منه مفاتيح مكتب غزة تلكوم لتحويل الاموال . و انتبهت المجموعة ان الضحية مازال حيا و قال احدهم انهم عليه ان يحرقوه، و اتجهوا الى مكتب غزة في وقت متاخر و قد دخل المكتب احدهم بصفته شخص ابيض البشرة و هو ما لن يثير اي شبهة على الإطلاق للتشابه بينه و الضحية . و قد عثرت المجموعة على قرابة ١٥٠٠ مليون خمسمئة الف و قد وزع على زملائه في العصابة المبلغ كل بقرابة ٢٠٠ الف اوقية في ما توجه قائد العصابة الى دار النعيم حيث احتفظ بالسيارة المسروقة لمدة يومين . و العصابة كانت معروفة جدا بالنسبة لجهات الامن، وقد نجحت الشرطة في ادارة الامن بنواكشوط الجنوبية في القبض على العصابة بعد تشكيل خلية خاصة بمتابعة العصابة، التي تتحرك تحت غطاء اسماء متحركة فيما يدعى زعيم العصابة ابراهيم حسب ذات المصادر التي تحدثت لليوم انفو . و يعد هذا النجاح لادارة الامن بنواكشوط الجنوبية امتدادا لنجاحات مهمة في مجال الامن حققتها الادارة منذ تولي المفوض ادو لادارة الامن في نواكشوط الجنوبية في عرفات
