وقعت وزيرة التنمية الريفية الأمينة بنت القطب على اتفاقية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، إلى جانب ممثلة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" في نواكشوط ارينا بوتول.
وتتعلق الاتفاقية بالمشروع الجهوي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط المنبثق عن الاتفاقية الإطارية لمكافحة الآفة، حيث تبنت منظمة الأغذية والزراعة العالمية هذه الاتفاقية.
واعتبرت بنت القطب أن الأمراض العابرة للحدود تعتبر من أهم العوائق التي تهدد استمرار زراعة النخيل، مؤكدة أن الحكومة اتخذت "إجراءات صارمة مكنت من محاصرة الآفة والقضاء عليها في وقت قياسي وبخسائر جد محدودة".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" قد هنأت الحكومة الموريتانية أواخر شهر مارس 2017، لافتة إلى أنها تمكنت من القضاء على آفة سوسة النخيل الحمراء في وقت قياسي لم يتجاوز بضعة أشهر.
وقال المدير العام للمنظمة جوزيه اغرازيانو دا سيلفا، إن موريتانيا قضت على السوسة الحمراء في وقت عجز الآخرون عن ذلك لتستوطن الآفة نخيلهم منذ عشرات السنين، واصفا دور الحكومة في مواجهة هذه الآفة بأنه "ريادي".
وأعلن مطلع العام 2016 عن ظهور حالات من الإصابة بآفة سوسة النخيل الحمراء في بعض الواحات بولاية تكانت وسط البلاد، قبل أن تؤكد الحكومة الموريتانية القضاء على الآفة.
