
عبر رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة بموريتانيا المهندس أحمد باب ولد اعلي عن ارتياحهم للطفرة التي نعيش اليوم في مجال تطوير التبادلات البينية بين موريتانيا والجزائر، معبرا عن أملهم في فتح آفاق جديدة وإتاحة فرص أكبر تشجع مجتمعي الأعمال في البلدين على تطوير الشراكة.
وطالب ولد اعلي في خطابه خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي الجزائري الموريتاني بالعمل حتى تظل العلاقات التجارية الموريتانية الجزائرية مثالا يحتذى في شبه المنطقة، بل ونجعل منها رافعة لتغيير واقع التبادلات بين دولنا المغاربية.
وعبر ولد اعلي عن أسفه لكون الإحصائيات تشير إلى تحطيم هذه التبادلات الرقم القياسي في الضعف والتدني بالمقارنة مع مثيلاتها في أنحاء العالم حيث لا تتجاوزالـ3% الأمر الذي يؤكد أن حلم الاندماج المغاربي ما زال بعيد المنال إذا لم تتسلح الدول المغاربية بالإرادة اللازمة لكسب الرهانات ورفع التحديات.
ونوه ولد اعلي في خطابه بأهمية السوق الموريتانية في هذا المجال كمعبر إجباري نحو السوق الإفريقية التي وصفها بالبكر.
وأكد ولد اعلي أن الغرفتين التجاريتين، الموريتانية والجزائرية، ترتبطان بالعديد من اتفاقيات وبرتوكولات التعاون المشتركة تكللت باتفاقية التوأمة الموقعة بينها في شهر أكتوبر الماضي، واصفا المنتدى الذي افتتح أمس الأحد في الجزائر بأنه تتويج لهذا المسار المثمر، معبرا عن أمله في أن يستمر مستقبلا ويتعزز أكثر من خلال بناء مشاريع استثمارية كبيرة توطد الشراكة، وترفع حجم المبادلات البينية إلى مستوى يرقى بالعلاقات القائمة بين البلدين.