محمد ولد عبد العزيز رجل الإنجازات الكبيرة
نحن شعب ابتلينا بضعف الذاكرة وسرعة النسيان، لكننا ننسى ولا ننسىتو الأيام العصيبة التى كانت تمر بها بلادنا أيام مجيئ القائد المنقذ ولد عبد العزيز، اتنسون الفلتان الأمنى وسيطرة القاعدة وتحركها في الأراضي الموريتانية، وتنفيذها لعمليات عسكرية حتى داخل العاصمة، وتقتيل جنودنا الذين سلبهم الفساد أي عدة وعتاد لمقارعة هذه الجماعات المارقة!!! قارنوا الفرق فقط بحال جيشنا الوطني اليوم الذي اصبح من أقوى جيوش المنطقة، يتفوق على الجيشين المالي والسنغالي.
أما في مجال البنى التحتية فمن أين أبدأ؟ هل أبدأ من الحالة المزرية التى كانت تعيشها العاصمة من عطش وانقطاع للكهرباء والجريمة المنتشرة واحياء الصفيح، أم من المطار القديم أم من الشبكة الطرقية؟ أم من حال الجامعة؟ قارنوا فقط وستجدون الإجابة بأنفسكم دون الحاجة لترجمان...أما إذا إلتفتنا الي حال قطاعات الدولة المختلفة وأجور الموظفين والفساد المستشري والزبونية والوساطة فتعرفون مدى ما تحقق في هذه المجالات.... في مجال الصحة تم إنشاء وتطوير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في طول البلاد وعرضها وتم شق وتعبيد العديد من الطرق، وتم ربط المدن بشبكات طرقية جيدة
وعلى المستوى الخارجي استعادت موريتانيا مكانتها الدولية اللائقة حيث استطاعت ان تلعب ادوار كبيرا على المستوى الإفريقي والعربي، فقاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الأفارقة والعرب في فترتين متتاليتين، واستضاف القمة العربيةوالإفريقية في نواكشوط.
كما استطاع تأسيس مجموعة الساحل مع اربع زعماء من دول الجوار، لتضافر الجهود لمكافحة الاٍرهاب والتحديات المرتبطة به.
إضافة الي العديد من النجاحات الدبلوماسية الاخرى على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأخيرا ، سيسجل في تاريخ البلاد رفض تعديل الدستور لفتره ولاية ثالثه علي الرغم من ان الشعب الموريتاني
يطالب بها.
وبالمقارنة بما تحقق يمكن القول ان فخامة رئيس من أنجح الرؤساء الذين عرفتهم موريتانيا من الاستقلال الي اليوم، فله نتمنى كل التوفيق والنجاح.