لقد هزَ عطفي حينما شاهدت خبر أذاعته التلفزيون الرسمي للجمهورية الإسلامية صادر عن رئاسة الجمهورية من رسول التشجيع وهو في ديار الكرم دولة الإمارات العربية المتحدة
ولم أستطع لجم تلك العواطف حينما عبر فخامته عن شكره وأمتنانه للذين عبروا عن تمسكهم به من أجل مصلحة الوطن شاكرا لهم تلك المشاعر النبيلة التي تنم عن وعي وإدراك لما تتطلبه المرحلة
قائلا من أجل مصلحة موريتانيا لن أترشح لمأمورية ثالثة معنى يحمل بين طياته الكثير
أولا بأن موريتانيا فيها من القادة من هو حريص على مصلحة هذه الأمة ووحدتها وأمنها الذي نحج فخامته في رسم مقاربات أمنية دحرت الإرهاب إلى خارج حدود الوطن وقام بتعزيز المنظومة العسكرية لكي تستطيع أن تسقط كل ما من شأنه تهديد وسلامة أمن موريتانيا
وقادة بذالك القوة العسكرية لجنوب الساحل G5 وأصبحت بفعل تلك المقاربات المنظومة العسكرية الموريتانية تشارك في حفظ السلام الأممية خارج حدود أراضيها
نعم قام الرجل بإنجازات كثيرة في العشرية الأخيرة في شتى المجالات جعل الشعب الموريتاني متمسكا به والهبات الشعبية المطالبة بتغيير الدستور كي يتسنى له الترشح لمأمورية ثالثة من أجل أن تتواصل مسيرة التنمية
فخرج النواب عن صمتهم لكي يطالبوا بتغيير الدستور لكن حرص فخامته على هذا الوطن هو ما جعله يطلب من الجميع التوقف عن تلك المبادرات
وظلت العشرية الماضية حبلى بالإنجازات في قطاع الصحة والتعليم والمياه وتحسين شبكة الطرق فأصبحت بلادنا تتمتع بمنظومة صحية قادرة على أستعاب المرضى بأنشاء مستفي للقلب وآخر في كيفة وانواذيبو ونقاط صحية أنتشرت في ربوع الوطن مجهزة تجهيزا كاملا من أجل تطوير المرافق الصحية وجعلها في متناول المواطن
كما تم في عهده إنجاز شبكة لطرق بمستوى عال من الجودة وربط عشرات القرى بعضها البعض وفك العزلة عنها للمساهمة في تنميتها وتحسين وجه العاصمة العمراني والعمل عن تحسين قطاع نقل الجوى وتزويده بطائرات جديدة رغم فشل الشركات الوصية على النقل الجوي في الأنظمة السابقة
فضلا عن إنشاء مطارا دوليا وقصرا جديدت للمؤتمرات وموانئ جديدة
وفي قطاع التعليم أنشئت معاهد متخصصة وكليات تقنية بلإضافة إلى بناء جامعة على المواصفات الدولية دون أن ننسى مدارس الإمتياز والمحاظر النموذجية وبعد كل هذا لا يردوننا أن نتعلق برئيس الجمهورية فلعل ماذكرته فهذا غيض من فيض ويحسن لنا أن يكون الرئيس المقبل من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لكي يستمر في البناء ويصون المكتسبات