اليوم انفو :
تعهد العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، بأن القوات المسلحة لبلاده ستسحق أتباع قطر وتركيا داعمي الإرهاب في ليبيا.
وقال المسماري، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الثلاثاء: “قطر وتركيا تدعمان الجماعات الإرهابية في ليبيا، والجيش سيسحق أتباع هاتين الدولتين في الجنوب وكل المدن الليبية”.
وأكد المسماري عدم وجود أي تنسيق مع وحدات عسكرية أخرى، وأشار إلى أن قواته البرية والجوية هي من تقود عملية التطهير في جنوب البلاد بالتنسيق مع قيادات القبائل هناك، موضحا أنهم يرحبون بالعملية التي تستهدف “عصابات تمارس السرقة والنهب والإرهاب وإقامة حد الحرابة بطرق وحشية وإرهابية”.
وكشف المسماري عن سبب توقف مفاوضات توحيد المؤسسة العسكرية، قائلا:” إن (رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا فايز) السراج كان يطمح في تنصيب نفسه على رأس المؤسسة العسكرية، فيما أبدت القوات المسلحة رغبتها في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، على أن يكون الرئيس المنتخب هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلا أن السراج كانت له بعض الأهداف الأخرى”.
وشدد على أن “عملية الجنوب تعد تلبية لنداءات الشعب الليبي المتكررة لفرض هيبة القانون في كل المناطق الليبية، خاصة نداءات أهالي الجنوب الذين يعانون من الإرهاب والجريمة”.
يذكر أن المسماري أعلن نيابة عن حفتر في وقت سابق من اليوم الثلاثاء عن انطلاق عملية عسكرية شاملة في الجنوب الغربي الليبي.
وقال المسماري إن العملية ستكون ضد العصابات المسلحة الأجنبية والجماعات الإرهابية.
يذكر أن تعزيزات عسكرية كبير وصلت لحدود مدينة سبها جنوب ليبيا والتي تشهد منذ سنوات سيطرة جماعات مسلحة غير نظامية بعضها من جماعات مسلحة أجنبية من تشاد والسودان والنيجر وتتحكم في الحدود الجنوبية للبلاد.
وتشهد ليبيا صراعات مسلحة منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي وقتله عام 2011، إضافة إلى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها وهى الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب، وحكومة الوفاق، وحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.