أبدت ساكنة مقاطعة السبخة إرتياحها للعمل الذي قامت به المنسقية التي تولت عملية التنسيق للمسيرة الكبري الراجلة الذي يقودها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لنبذ التطرف والكراهية الذان يهددان للحمة هذا الشعب مما بضعف وحدته مستنكرا هذا الفعل الدخيل على موريتانيا وأعتبره سياسة خارجه من أجل إستهداف موريتانيا
ترأس المنسقية الأمين العام لوزارة الخارجية السيد
أحمد محمود ولد أسويدأحمد
والمدير الإداري لوزارة الصحة السيد بون ولد القطب
وحاكم مقاطعة السبخة
والإتحادي ولاية أنواكشوط الغربية عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد نور الدين سيدي عالي أفرنسوا
ورئيس قسم سبخة السيد أنكيدا
وممثل جهة أنواكشوط باغايوغو
وممثلوا بعض المنظمات الغير حكومية
وحسب الساكنة فإن العملية كانت سلسة للغاية وقد وفرت المنسقية جميع الأدوات لانجاح المسيرة
منها عملية التحسيس بأهمية المسيرة وماتلعبه من اجل التصدي للمتاجرين بقضايا قد تمس من وحدة الشعب الموريتاني
وتوفير النقل بكل أشكاله فحددوا نقاط من أجل تواجد الجميع فيها لكي يتنسى لهم تسهيلة عملية النقل
وتجدر الإشارة بأن مقاطعة السبخة هي أول من لبى نداء الوطن ونداء رئيس الجمهورية فحضروا إلى عين المكان بقوة ليعبروا عن رفضهم لكل مامن شأنه أن يهدد الوطن