تعيش سوق الأسماك على شاطئ المحيط الأطلسي في العاصمة الموريتانية نواكشوط أجواء طبيعية، رغم أزمة التلوث التي أعلنت منذ أيام.
ويقول باعة الأسماك إن حركة البيع اليوم كانت طبيعية، وإن عملهم كان روتينيا، ولم يشعروا بأي طارئ على البحر.
جهل بالتلوث
باعة الأسماك قالوا إنهم لم يشعروا بأي تلوث في البحر، نافين أن يكون وقع أصلا، بل ونفى بعضهم أن يكون له أدنى علم به.
كما اعتبر الصيادون أنه مجرد شائعات، أو تلوث في الأعماق، إنما تعثر عليه السفن الضخمة، والتي تغوص بعيدا في البحر.
ورجح بعضهم خلال أحاديث منفصلة مع وكالة أنباء الأخبار المستقلة أن يكون التلوث وقع فعلان لكن في شواطئ العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
مرتادو سوق السمك، كالباعة والصيادين، قالوا إنهم سمعوا فعلا بأزمة تلوث في الشواطئ الموريتانية، لكنهم حينما وصلوا سوق الأسماك لم يجدوا لها أثرا، وأكد أحدهم للأخبار أنه سمع القضية وسط المدينة، لكنه لم يجدها في ا
العالمون بتلوث السوق ـ رغم قلتهم ـ حكوا للأخبار كثيرا من الشائعات، قالوا إنها السبب في تلوث البحر.
وأرجع بعضهم ـ وقال إن "الدولة" هي من أعطتهم المعلومة ـ التلوث إلى تعطل باخرة كبيرة قبالة الشواطئ الموريتانية، وانفجرت حاويات بنزينها مما جعله يتسرب إلى المياه الموريتانية.
وتعددت شائعات التلوث، وهي في مجملها ليست راجعة لأجي تصريح رسمي من السلطات المعنية في موريتانيا.
وقد نفق العديد من الأسماك، وقذف بها البحر إلى الشاطئ، تأثرا بالبقع الزيتية التي طفت على سطح البحر خلال الأيام الأخيرة، وأعلنت الحكومة عن امتداد هذه البقع من نواكشوط وحتى انجاكو في الحدود الجنوبية الغربية.
واتخذت الحكومة الموريتانية قرارا أوليا بإغلاق منطقة البحر من منتزه السلطانة إلى ميناء الورف، حسب تصريح أدلى به الوزير الأول.