اليوم انفو :
نشرت الإمارات الإثنين صورتين للشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ورئيس الحكومة، للمرة الأولى منذ تسجيل مصور تحدّثت فيه عن “فرارها”، مؤكّدة أنها “تتلقى الدعم والرعاية” اللازمين لها من أسرتها.
ونشرت الصورتان وكالة الأنباء الرسمية “وام”، وتظهر فيهما الشيخة لطيفة مع رئيسة ايرلندا السابقة ماري روبنسون التي تولّت في السابق أيضا منصب مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن روبنسون قامت “بطلب من العائلة” في 15 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بلقاء الشيخة لطيفة في دبي.
وبحسب البيان فإن “الصور التي التقطت خلال فترة ما بعد الظهيرة التي قضتاها معا تمت مشاركتها بموافقتهما”، مشيرا الى أنه تم “طمأنة” روبنسون أن “الشيخة لطيفة تتلقى الرعاية والدعم اللازمين” لها.
وكانت الشيخة لطيفة ظهرت في تسجيل مصوّر نشر على الانترنت في آذار/مارس الماضي، معلنة عن محاولة للفرار من منزل عائلتها من أجل “استعادة حياتها”.
وتصدر منظمة “ديتيند إن دبي” (معتقلون في دبي)، ومقرها لندن، وتقدّم نفسها على انها جمعية تدافع عن حقوق محتجزين في الدول الخليجية، بيانات منتظمة عن قضية الشيخة لطيفة البالغة 32 عاماً.
وكانت المجموعة أعلنت أنه تم بالقوة اعتراض قارب قبالة الشواطئ الهندية في بداية آذار/مارس على متنه الأميرة مع عدد من الاجانب، بينهم صديقتها الفنلندية تينا جوهياينن ومواطن أميركي- فرنسي يدعى إيرفيه جوبير واجه في السابق مشاكل مع القضاء الاماراتي في قضايا “احتيال تجاري”.
ثم أعلن مصدر مقرب من حكومة دبي في نيسان/ابريل لوكالة فرانس برس أن الشيخة لطيفة “أعيدت إلى المنزل”.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت في أيار/مايو الماضي بتوضيح مصير ابنة حاكم دبي.