اليوم انفو :
دانت مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا ما وصفته بـ"المعاملة غير اللائقة التي يتعرض لها المهندس محمدو ولد صلاحي"، ووصفته وضعيته "بالمؤسفة"، وطالبت "النظام الموريتاني بتسليمه جواز سفره فورا، وتمكينه من حقه الدستوري في حرية التنقل".
كما طالبت المؤسسة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه الحكومة الموريتانية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية برد الاعتبار للمهندس محمدو ولد صلاحي وتعويضه معنويا وماديا، مشددة على أن "مثله من العقول والعباقرة المظلومين يجب أن يكون سفيرا للكلمة وللحرية والعدالة والكرامة".
واستغربت المؤسسة "تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة باشتراط تسليم محمدو جواز سفره بتحمله مسؤولية حماية نفسه"، منوهة بأن "الأوراق المدنية وغيرها من الحقوق الطبيعية للمواطنين يجب ألا تخضع للمساومة والاستغلال السياسي".
وأكدت المؤسسة مسؤولية الحكومة الموريتانية عن "حماية أمن وسلامة جميع مواطنيها وضمان حريتهم وحفظ كرامتهم، فهو حق وواجب، لا مكرمة". حسب نص البيان.
وأطلق سراح السجين الموريتاني المهندس محمدو ولد صلاحي في أكتوبر 2016، ورفضت السلطات الموريتاني تسلميه جواز سفر منذ ذلك الوقت، وذلك رغم الظروف الصحية التي قال المهندس إنها تتطلب إجراءه عملية في ألمانيا.