خلدت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي اليوم في موريتانيا اليوم الوطني لمحو الأمية تحت شعار "التخلص من الأمية ضمان للتخلص من مخلفات الاسترقاق" باعتبار التعليم هو الجسر الوحيد الذي نعبر من خلاله إلى ما نصبوا إليه من تنمية ورفعة وتقدم.
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود في كلمة له بالمناسبة أن الاهتمام بتخليد هذا اليوم تجسيد جلي للعناية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للشأن العام الوطني عموما ولتعليم وتثقيف المواطنين بشكل خاص.
وقال إن بلادنا أعلنت سنة 2015 سنة للتعليم وأعدت إستراتيجية فعالة ضمانا لنجاح هذا التوجه الحضاري المتميز بنشر العلم النافع بين صفوف المواطنين ومحو أمية الذين فاتتهم فرصة التمدرس مع التركيز على المناطق الأقل حظا في التعليم والأكثر فقرا وهشاشة.
وأوضح السيد الوزير أن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أعدت إستراتيجية مقننة للتجاوب الحي مع إعلان سنة 2015 سنة للتعليم وذلك بدفع وتعزيز العطاء المعرفي المتنور للمحاظر والمعاهد وفصول محو الأمية.
وقال إن التعزيز سيتم من خلال برامج علمية تتخذ من الوسطية والاعتدال منهجا وسلوكا سعيا إلى ترسيخ قيم الإسلام الناصعة المؤسسة على التآخي والتسامح والانفتاح والرافضة للتعصب والتطرف والانحراف.
وأشار إلى أن العمل سيتواصل من خلال الندوات العلمية والملتقيات التكوينية والو رشات التدريبية و مضاعفة فصول محو الأمية.
