مبادرة وطني أولا الطلابية ترحب بولي عهد خادم الحرمين الشريفين

أحد, 12/02/2018 - 16:09

بيانُ ترحيبي بولي عهد خادم الحرمين الشريفين.... 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وعلى آله وصحبه: 
وبعد: 
وصلنا كغيرنا نبأ زيارة سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، خادم الحرمين الشريفين الأمير: محمد بن سلمان نصرهُ الله ونفعَ به البلاد والعباد. 
وإننا في: مبادرة وطني أولا الطلابية، لَنَتحسسُ في هذه الفرصة سانحة نستشف بينَ طياتها عهدَ الملكين الخالدين: الملك فهد، والملك فيصل، لنعبرَ من خلال ذلِـكَ عن مكامن السرور والبهجة ومعالم الترحيبِ المرتسمة على كل وجه موريتاني عاينَ اليدَ الندية للسعودية في كل شارع من شوارع موريتانيا، من الجامعة الجديدة التي تعدُّ أضخمَ إنجازٍ شهدَه الطالب إلى "المستشفى التخصصي لأمراض القلوب" الذي كان البلد في أشد الفاقة له، ناهيكَ عن الخط الكهربائي الواصل بينَ انواكشوط وازويرات، والجزء الرئيس من طريقِ الأمل، وغير ذلكَ مما يذكر فيشكر . 
إننا في: مبادرة وطني أولا الطلابية لنؤكدُ إبان هذه السانحة على النقطتين التاليتين: 
1- أن الهيئة المسماة "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة" لا تمثل الطلاب الموريتانيين، فهم كثرٌ ينتمون لمشاربَ وإيديولوجيات مختلفة ويرحبون - إلا من شذَّ - بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، متجهين من خلال ذلكَ بكامل العرفان بالجميل إلى السعودية قيادةً وقاعدة وحكومة وشعبا . 

2- أنَّ موريتانيا شيبا وشبابا رجالا ونساء قاعدة وشعبا بدءا بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ترحب بسمو ولي العهد ترحيبا شاملا كاملا، لا يتحيد عن القياس فيه إلا من عميت بصيرته وطغى على عقله مشربٌ دخيل على البلد ينتمي لبعض الخارجين على السياسات الدولية . 

3_ نأمل أن تيسرَ الدولة السعودية ظروفَ الإقامة على جميع المقيمين المحبين من جميع البلدان الإسلامية وخاصة موريتانيا، مراعين في ذلك ما تمليه المصلحة السياسية المشتركة للبلدين، مثمنين جهود السعودية تجاه موريتانيا ومؤيدين النهج السعودي المتبع حفاظا على تلك العلاقة الضاربة في أعماق التاريخ. 

4 _نسجل بارتياح نجاح الدبلوماسية السعودية وخاصة الدور البارز والهام الذي تلعبه سفارة المملكة العربية السعودية فى موريتانيا والتسهيلات الكبرى فى موسمي الحج والعمرة وغيرهما من المواسم الدائمة وذالك تماشيا مع تعليمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الميمون محمد بن سلمان نصرهم الله . 

دامت العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والسعودي وبين قادة البلدين الشقيقين.... 

ولا نقول إبان هذه الزيارة الكريمة إلا ما قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من سماء إلى سماء: 
مرحبا، مرحبا مرحبا.... 
فمرحبا قولها باللفظ متحد == لكنها باختلاف الناس تختلف.....

المكتب التتفيذي. 
نواكشوط بتاريخ : 2/12/2018.

الفيديو

تابعونا على الفيس