الشيخ ولد سيدي
منذ تولي الفريق مسقارو ولد اغويزي لقيادة الحرس الوطني، هذه المكونة العسكرية المهمة للجيش الوطني تشهد راكا كبيرا و مهما على مختلف الاصعدة .
هذا الحراك منقطع النظير الذي شهده الحرس الوطني منذ تولي الفريق ولد اغويزي له انعكس على مختلف جوانه و دواره الادارية و الامنية اضافة الى رمزيته التاريخية كأقدم فصيل عسكري للبلاد.
فكان الفريق الذي له خبرة واسع في ادارة المؤسسات الععسكرية، خاصة انه قادم لتوه من تأسيس قطاع وليد و هو امن الطرق الذي كان الفريق مسقارو في اطار التوجه الامني المهم للرئيس محمد ولد عبد العزيز هو المكلف بالاشراف مباشرة على ان يرى هذا القطاع النور .
هذه الخبرة و القدرة الادارية سرعان ما انعكست على مؤسسة الحرس الوطني، التي شهدت انتعاشا سريعا على مختلف الصعد و المستويات، فنظمت الماراثونات و تم الاهتمام بالجندي البسيط قبل اي الضباب كما تحولت احتفالات الحرس الى كرنفال وطني يتخطى بعده العسكري لتظهر قيته الانسانية و الاجتماعية التي رافقت اول ايام الدولة.
مجيء الفريق مسقارو ولد اغويزي لادارة الحرس الوطني لم يكن فقط اختيارا حكيما من الادارة العليا للبلاد، بل ايضا عكس ثقة في الرجل المعروف بقدرته على التعامل مع كل الظروف و حسم كل المعارك، فقد نجح بشكل منقع النظير في معركة خلق مؤسسة حقيقية، مكلفة اليوم بحراسة غالبية احياء العاصمة مع ادوارها التقليدية المعروفة، و تشارك بفاعلية في خدمة الاستراتيجية الوطنية لمحاربة التطرف العنيف، التي كان اصبح للحرس الوطني فيها مكانته الكبيرة و اصبح التعويل عليه ضمن اي مخطط امني للحفاظ على هذه الارض الطاهرة .
الفريق الذي يسير بالحرس الوطني سير الثابت المحتسب، و يدرك كل الادراك ان هذه مهمة وطنية يجب القيام بها، على وعي تامم ان الحرس الوطني يجب ان يصل و يبقى في فمة الجاهزية و الاهبة، من اجل ان يكون في الوطن طالما استعدت الضرورة ذلك، فالحرس قبل و بعد مجيء مسقاو ولد اغويزي قصة باتت الان تروى نجاحا و تميزا في العمل و النشاط، و دليل ذلك المشاركة الفاعلة في النشاطات و المهرجانات الوطنية التي اخرها الان الاستعداد الكبير و الجاد للحرس للمشاركة في الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال المجيد في ولاية الحوض الشرقي 28 نفمبر 2018 .
فالى مزيد التالق و التقدم حرسنا الوطني كي تبقى البلاد و العباد بالف امن و نماء
