اليوم انفو : طالبت مبادرة تحمل اسم "معا لحماية جاليتنا بأنغولا" الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل الفوري لحل مشكلة الجالية، وتأمين أنفسها وجالياتها، كما طالبته بـ"إيفاد مبعوث شخصي لمتابعة الوضع عن كثب، ومواكبة الإجراءات مع السفارة والسلطات المحلية".
وأكدت المبادرة في بيان تلقت الأخبار نسخة يقينها أن الرئيس سيأخذ رسالتها بعين الاعتبار "ولن يخذل جاليتنا المعطاءة فإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء". تقول المبادرة.
ونبهت المبادرة وزارة الخارجية والسفارة الموريتانية في لوندا "إلى خطورة الوضع الحالي"، وطالبت بـ"تحديد مدة زمنية كافية لتصحيح وضعيات المواطنين وتسهيل الإجراءات المدنية المتعلقة بالأوراق والسعي في إطلاق سراح المسجونين".
كما دعت المبادرة لـ"توفير مكتب دائم للحالة المدنية بمقر السفارة في لواندا، والعمل على خلق شراكة قوية مع هذه الدولة التي تربطنا بها مصالح مهمة من خلال توقيع اتفاقيات معها في مختلف المجالات".
وقالت المبادرة إن الجالية الموريتانية بأنغولا تعيش هذه الأيام ظروفا خاصة تتمثل في تفتيش أمني اتسم بالحدة والصرامة والمعاملة غير اللائقة في بعض الأحيان، ويخيم الترقب والخوف على الجالية هناك وعلى الأهالي في الوطن خوفا مما يهدد الجالية التي تعتبر من أكثر الجاليات حيوية وتنوعا ونفعا للبلاد، وهو ما يعد استثناء من حال جالياتنا في إفريقيا كلها التي اكتسبت فيها موريتانيا سمعة طيبة، واحتراما وافرا خلال السنوات الماضية.
وشددت المبادرة على أن أبناء الجالية الموريتانية في أنغولا يؤيدون كل ما من شأنه أن يحقق مصلحة بلدهم المضيف وتطبيق قوانينه، مع ما ينتابهم من قلق من هذه الحملة التي تحمل اسم " عملية الانقاذ " ومن كيفية تنفيذها.
الاخبار