قدمت المملكة العربية السعودية للبنك المركزي الموريتاني وديعة تبلغ نصف مليار دولار ستسدد على خمس سنوات منها سنتان معفيتان من الفوائد.
وستساعد هذه الوديعة البنك المركزي في تنشيط تعاملاته بعد الركود الذي أصابه قبل فترة بفعل ما وصف بعمليات فساد طالت طريقة ضخ العملة الصعبة في سوق الصرف الموريتاني.
وقد وافقت السعودية على هذا المبلغ أثناء زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسعودية مؤخرا بدعوة من الملك السعودي الجديد سلمان.
ومن المقرر أن يكون هذا السخاء السعودي على خلفية سعي من المملكة لدفع موريتانيا للمشاركة عسكريا في الحرب الدائرة في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من الحلف الإيراني في الشرق الأوسط.