من تواضع لله رفعه وأعلى من شأنه وجعل له مكانة في قلوب الناس القائد مسقارو رجل لم يستعل على أحد ولم يخوف أحدا له قلب رحب يتسع للجميع وكما في القرآن "ولو كنت فظا غليلظ القلب لانفضوا من حولك "هنا الله يخاطب نبيه محمد وأنا هنا ولله المثل الأعلى أتحدث عن القائد مسقارو الذي عرفت مكتبه مكتظا بطوابير من المواطنين لكل واحد منهم حاجته على حدة وتقضى حوائج الجميع وينصرفوا كل يظن أنه أحب إليه من الآخر .
ابتسامته لاتفارق محياه تظل مرتسمة رغم العمل الشاق والمتعب أبوابه مشرعة لا يحجبها الحرس يقضي أوقاته الطويلة في استقبال القادمين دون أن يكل أو يتعكر صفوه يحترم مهنته ولايستخدم مكانته في السلطة لاستفزاز أحد وأ تخويفه
كان دائما سندا للمستضعفين وعونا لهم كريم المحتد والمنبع ولاغرو فهو من أسرة موريتانية شرقية عرفت بالعروبة والكرم واستقبال النزلاء
منزل أهله كان قبلة لكل عابر سبيل يقضي مايشاء فيه دون أن يسأله أحد عن قبيلته أووجهته فالناس سواء عندهم
من ذلك أخذ هو انفتاحه على الجميع دون تفريق أوعنصرية الرجل يدعوا إلى السلم والمحبة والوقوف بجنب المظلومين وكما يقول شوقي في همزيته المديحية
وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء
وإن كنت عاجزا جدا عن حصر مناقبه فإنني أحاول جاهدا أن لا أكون لئيما "فمن لايشكر الناس لا يشكر الله " والرجل يستحق الشكر والثناء والمحبة
مسقارو متفان في خدمة وطنه دون أن ينتظر الشكر من أحد لكنني قررت بمحض إرادتي أن أشكره كما كنت فعلت سابقا وكما سأفعل لاحقا
فمنذ سنة تقريبا كتبت عنه مقالا قد يستفز أعداءه الحساد واليوم ها أنذا أكتب عنه هذا المقال مدركا أنه لن يفيه حقه لكن على الأقل يحصل لي شرف الكتابة عنه كيف لا وليس بيني وبين ذلك سوى ضغطة زر على جهاز فخصاله لا تعد ولاتحصى
أأترك ليلى ليس بيني وبينها سوى ليلة من لي بذلك ينصحُ
مسقارو رجل أرفع له قبعتي وأضع قلمي خدمة له وأعرف أنه ليس بحاجة إلى خدمة مني فهو غني عن ذلك لأن الجميع يحبه لكن اعترافا من بالجميل
شكرا أيها الفريق شكرا أيها القائد دمت ودامت ابتسامتك