اليوم انفو : نفت وزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا وجود أي أخطاء في المصحف الشنقيطي، وأكدت أن "المصحف الشريف الذي تم انجازه سنة 2012 تم إخراجه بصفة ممتازة وخال من جميع الأخطاء في الطباعة والمضمون وتم توزيعه بشكل واسع في الداخل والخارج".
وأشارت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الجمعة إلى أن "دار النشر تولت طباعة المصحف قامت بسحب أعداد جديدة منه بنفس الطريقة دون أي تغيير"، متحدثة عن تداول "بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا وبصفة موجهة موضوعا يتعلق بما ادعت أنه أخطاء في المصحف الشنقيطي".
ولفتت الوزارة إلى أنه تم "هذه الأيام ولأغراض سياسية بث هذا النوع من الشائعات الذي ربما يعتمد أهله على نسخ وزعت على كبريات المحاظر لإعطاء ملاحظاتها إبان تصحيح المصحف قبل أن تتم طباعته النهائية".
وأضافت أن "المصحف تم الإعلان عنه وتداوله منذ سنة 2012 وهو موجود الآن بين أيدينا ولا توجد به أي ملاحظة من هذه الملاحظات المذكورة حيث تنتهي الصفحة 110 بقوله تعالى {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} وفي بداية الصفحة الموالية {قل آرايتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم..}) وفي الصفحة 116 {فالق الإصباح وجاعل..} وتبدأ الصفحة الموالية بـ{اليل سكنا} هذا عكس لما ادعاه البعض".
وأكدت الوزارة أنه "حين تم الإعلان عن المصحف وتداوله بين الجميع لم يلفت حينها انتباه أولائك الذين يجعلون اليوم من هذه القضية المزعومة جعجعة كبرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي سعيا للفرقة والفتنة وبث الخلاف بين الناس وتوظيفا لأغراض سياسية لا تمت إلى الإسلام بصلة، وهو ما دأب عليه هؤلاء المتنطعون باستغلالهم للإسلام استغلالا مضللا ومنحرفا وبعيدا عن مقاصد الإسلام الوضاءة والمناقضة لكل أشكال العنف والتطرف وما دعوى حرق المصحف عنا ببعيدة".
نقلا عن الاخبار