
نظمت اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية صباح أمس السبت يوما تكوينيا لصالح المكونات في مركز تدريس اللغات الوطنية التابع للجنة وذلك بمناسبة الانطلاقة الفعلية للدراسة في المركز والتي من المقرر أن تبدأ يوم الجمعة القادم.
ويستفيد من الدورة التي تدوم ثلاثة أشهر ثمانون امرأة وسيتلقون تكوينا في اللغات الوطنية:العربية والبولارية والسوننكية والولفيةٌّ
وأكدت رئيسة اللجنة السيد عيشه فال بنت فرجس أن إطلاق هذه الدورة التكوينية للمكونات في مجال تدريس اللغات الوطنية يأتي تعزيزا للحمة الاجتماعية وتوطيدا للوحدة الوطنية تمشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى بث روح التآخي والتسامح بين جميع أطياف الشعب الموريتاني والتواصل والانفتاح الثقافي بين الجميع، وبناء موريتانيا جديدة موحدة ومتصالحة مع نفسها تسودها العدالة الاجتماعية والمساواة.
وقالت "إن سلسلة التكوينات هذه ستعطينا دفعا قويا من الترابط فيما بين شرائحنا التي وحدها الدين الإسلامي الحنيف والانتماء إلى وطن واحد، وها هي اللغة توحده لتذوب الحواجز التي تكون عادة عائقا أمام التواصل الاجتماعي، ويعتبر حزبنا حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سباقا إلى تعزيز التواصل بين شرائح المجتمع"
وثمن الأمين العام المساعد للحزب السيد محمد ولد حنين في كلمة له باسم رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم هذا السبق الهام الذي يضاف إلى" العطاء المتميز للمرأة الاتحادية وما تتمتع به من بعد النظر والحس الوطني وإدراك لما تمثله اللغة كوسيلة فعالة للتواصل بين مكونات المجتمع"