اليوم أنفو : كشف تقرير مؤتمر مشروع تجمع الكفاءات الموريتانية بالمهجر الأول عن تعاقد المشروع عن تعاقد مع شركات عاملة في مجال تصدير الموظفين والاستشارات لدراسة تسويق السير الذاتية، كما كشف عن عمل المشروع على صياغة مسودة اتفاق مع مؤسسات موريتانية محلية.
وتضمن التقرير الصادر عن لجنة العمل على المشروع إحصائيات دقيقة لقاعدة البيانات الخاصة بمشروع "مد" وأهداف المؤتمر المنعقد في نواكشوط يناير الماضي تحت شعار: "موريتانيا وعقولها المهاجرة.. دعم للتنمية"، وحضرته 600 شخصية، من ضمنها عشرات المهندسين والدبلوماسيين والإعلاميين والأستاذة والأطباء والباحثين والأكاديميين.
ومن بين المؤسسات التي كشف التقرير عن عمل المشروع على توقيع اتفاق معها جامعة نواكشوط العصرية، ومركز التكوين والتبادل عن بعد، والإدارة العامة لتقنيات الإعلام والاتصال، ووحدة البحث بكلية القانون والاقتصاد، كما تحدث التقرير عن وضع خطة عمل لتنفيذ المتطلبات؛ مشفوعة بآلية للرقابة والتحكم، تتيح لممثلي الجهات المعنية متابعة تنفيذ الخطة.
ومن بين التوصيات الواردة في تقرير مؤتمر الكفاءات الموريتانية في المهجر "العمل على بعث أول جامعة افتراضية موريتانية تتيح للمستهدفين تلقى التدريب والتأطير المهني؛ الذي يساعد على الرفع من الجودة وينمي المهارات، وإتاحة نافذة للباحثين الموريتانيين لمشاركة نظرائهم بالمهجر من خلال أوراق علمية يتم نشرها في المجلات والدوريات المحكمة دوليا وإقليميا وعالميا، وتقديم ورشات تدريبية ودورات مهنية لكفاءات الداخل كي تمكنهم من الاطلاع على المستجدات العالمية في مجال تخصصاتهم والاستفادة منها في تطوير أعمالهم، والتعاون مع المؤسسات المحلية للعمل على تمكينها من الأدوات التقنية التي تساعد على تحسين الخدمات وتسهيلها على المستخدمين".
وجاء التقرير في مقدمة تعرف بالمشروع وطبيعته ورؤيته الرامية لأن يكون المنصة الوحيدة التي تربط الكفاءات الموريتانية بالمهجر في مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الإجابة عن ماهية المشروع باعتباره مشروعا تطوعيا يسعى القائمون عليه إلى جمع أكبر عدد من الأشخاص ذوي الخبرة والكفاءة في المجالات (العلمية والاقتصادية والأدبية والاجتماعية) من أجل وضع إطار عملي لنقل المعارف المكتسبة إلى الوطن، مستهدفا الأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية وشبه الحكومية والخواص.