
اليوم انفو : شاءت الأقدار أن أحط الرحال أمس عند سلطة التنظيم لأقدم شكوى من طرف إحدى شركات الاتصال ،وحين دخلت مكتب الاطار الشاب السالك ولد المدانى استقبلنى بحفاوة منقطعة النظير وخلال دقائق حل لى مشكلتى وهو لايعرفنى ولا أعرفه ،يعرف فقط أننى مواطن مظلوم وهو ناصر للمظلومين ،فى الحقيقة انا فخور بوجود هذا النوع من الأطر الشبابية وهنا انتهز الفرصة لاقدم شكرى الخاص له ومن خلاله لسلطة التنظيم ،نعم أشكره لأنه يستحق الشكر بأخلاقه الرفعية ومهنيته العالية وبشاشة وجهه وصدقه واخلاصه ونصرته للمظلومين ودفاعه عن الحق وأتمنى له كل التوفيق ،فهذا النوع من الكفاءات الشبابية تستحق كل الاحترام والمحبة والتقدير وتستحق المشاركة فى صناعة القرار من أجل المساهمة فى بناء وتقدم هذا الوطن .