
محاولة البعض التقليل من شأن معالي الوزيرة السابقة السيدة بطريقة سوء أدب وجهل بالتاريخ، السيدة بطريقة سيدة خدمت البلد في فترة من أصعب فترات الخدمة، وكانت من أوائل السيدات اللواتي تصدرن المشهد السياسي وبقية نظيفة اليد رغم انتشار الفساد والرشوة في كل تاريخها التسييري. كنت من اول دعم الإصلاح الذي تقدم به فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وواكبته وانخرطت في النصال وظلت كذلك وفية للتغيير البناء. عرض على السيدة بطريقة كابر قبل فترة الترشح في احدى المناطق. ولم تكن تسكن بها فقالت انا لست مقيمة هنا ولن تنافس السكان المحليين او أخون أماناتهم بتمثيلهم دون معرفة مشاكلهم. كل من يعرفون الوفاء والصدق في الانتماء يكنون جميل الاحترام للسيدة الوزيرة وتحتل مكانة في قلوبهم وزملاءها في الأغلبية يعرفون ذلك. بقي ان نشير الى بياض يد هذه السيدة وإنفاقها الخفي على ذو الحاجة والضعفاء إنفاق لا يراد منه الظهور. بقلم/ الشيخ ولد سيدي