ما ان اعلن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية حتى قامت الدنيا و لم تقعد ، بعض رجال الحزب اعلن خروجه من الحزب، اعتقد الكل ان الامر زوبعة في فنجان سريعا ما تنتهي .
ولكن مع توالي الايام تأكد أن الساحة السياسة ستعيش حالا مختلفا تماما، فأصبح خبر وزير سابق ينضم للمعارضة و جهة اهل فلان تغادر حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ، و الوجيه كذا ينظم لحزب معارض .
مثل هذه المعارضة اللحظية تبدو حالة عادية في الانتخابات حيث كلما اعلن الحزب ترشيحاته حتى يخسر الكثير من رجاله الاقوياء، ففي الانتخابات الماضية استفاد حزب التواصل و الوئام من هذه الحالة التي يمر بها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية .
في ما يبد أن التكتل قد استفاد في هذا العام من الهجرة من حزب الاتحاد ، حيث اعلن مرشح الحزب العام الماضي في الميناء انضمامه للتكتل ، كما اعلن اخرون في السبخة و نواذيب و غيرها من المناطق انضمامهم لاحزاب معارضة .