قال الأستاذ لكبيد ولد حمديت إن العاصمة نواكشوط تعرضت سنة 1950 لسيل خطير قادما من روصو، وإن الحاكم الفرنسي الذي كان يديرها قرر نقلها من مكانها الأول (لكصر) إلي منطقة "علب الأفاعي" القريبة حالية من "فراج الديك" بتنسويلم.
وكشف ولد حمديت في برنامج الصفحة الأخيرة بالتلفزة الموريتانية لليلة البارحة الأحد 10-5-2015 عن مساعي قام بها الحاكم الفرنسي"بوغ مال" لوقف السيل قرب "بوتيك أدوان" الحالي بمقاطعة عرفات، لكنه فشل في وقف السيول، وقد غمرت المياه المنطقة بالكامل.
وقال ولد حمديت إن عدد المنازل بالعاصمة ساعتها لم يكن يتجاوز 46 منزلا، وإن أبرزها هو منزل الحاكم الفرنسي الذي تحول في مابعد إلي "سجن بيلا" بلكصر.
واعتبر ولد حمديت أن السيول كانت مهمة لصالح استمرار الحياة في العاصمة الجديدة بفعل تخفيفها لملوحة الآبار التقليدية ورفع منسوب المياه فيها، بعد مخاوف سابقة من نضوب الآبار المستخدمة في مياه الشرب بمجمل المنازل.