اليوم انفو : يمكن أن تشعر المرأة الحامل أنها أمام عدد كبير من الاختبارات والفحوصات التي يوصي بها الطبيب خلال فترة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل لضمان أن الأم والجنين سيكونان أصحاء في التسعة أشهر المقبلة.
حتى أنها تشمل الأمراض التي تنقل جنسيا مثل فيروس العوز المناعي البشري (اتش آي في) والكلاميديا والزهري واختار الأطباء هذه الاختبارات بعناية، حسبما يوضح كريستيان ألبرينج، رئيس الرابطة المهنية لأطباء أمراض النساء بألمانيا.
غير أن بعض هذه الاختبارات اختيارية، ولكن ألبرينج ينصح الحوامل بحتمية إجرائها .
تنصح المعالجة النفسية نيكوله ألتنبورج النساء بإجراء “قدر ما يلزم ولكن قليلا قدر المستطاع” من الاختبارات. وغالبا ما يمكن أن تصاب الأمهات المستقبليات بهلع من النتائج.
وسوف تتطلب بعض الفحوصات اختبارات تالية لتحديد اضطراب معين في الكروموسومات، خصوصا التثلث الصبغي 21 الذي يسبب متلازمة داون. ومثل هذه الأنباء يمكن أن تجعل الأم تفكر في إجهاض الجنين.
وتقول أولريكه جيبرت-أورتهوفر، رئيسة الجمعية الألمانية للقابلات إنه يحق لكل أم أن تتجاهل الاختبارات. وتضيف أنه يجب قبل أن توافق النساء على الاختبارات أن يسألن أنفسهن: “ما الذي سيخبرني به هذا وما الذي أريد معرفته؟”
إذا أصبحت المعلومات المقدمة خلال هذه الفحوصات الأولية كثيرة للغاية، يجب أن تتحدث الأمهات لأزواجهن أو أصدقائهن محل الثقة أو المعالج.