قادت تونس وساطة بين الجزائر ونواكشوط لمنع تدهور العلاقة بين البلدين.
وأوضح مصدر إعلامي أورد الخبر “أن مبعوثا من الرئاسة التونسية زار الجزائر نهاية أبريل الماضي لهذا الغرض، حيث نقل رفيق بن محمد الهادي الشلي، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية التونسي المكلف بالأمن خلال مشاركته اجتماع وزراء الداخلية لدول المغرب العربي الأخير بنواكشوط، نفس الرسالة للجانب الموريتاني بشأن ضرورة تهدئة الأمور بين البلدين”.
وكان التلفزيون الحكومي الجزائري قد أكد يوم 29 أبريل الماضي أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقبل لزهر قروي الشابي المبعوث الخاص للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الذي زار الجزائر حاملا رسالة من رئيس الدولة التونسية إلى الرئيس بوتفليقة” دون الكشف عن فحوى الرسالة.
وصرح قروي للتلفزيون الحكومي “أنه تحدث مع الرئيس (عبدالعزيز) بوتفليقة في أمور تهم التنسيق بين البلدين وهذا التنسيق مستمر وأن البلدين يسعيان لتقويته وجعله واقعا ملموسا في عدة ميادين خاصة أمام الوضع الحالي”، من دون التطرق لملف الأزمة مع موريتانيا.
وأكد المصدر الدبلوماسي الجزائري “الوساطة التونسية قدمت للجانبين الجزائري والموريتاني طلبا لمنع صدور تصريحات عدائية من الجانبين ومنع أي تصعيد إعلامي ضد الطرف الآخر في الوقت الحالي، وهو ما تمت الموافقة عليه من الجانبين”، دون أن يوضح تفاصيل أخرى.