صحيح ان الوقت الآن ليس وقت تشاحن او تقديم تظلمات بل وقت الاتحاد وإظهار التماسك امام الضيوف وتوحيد الجهود لكن لما لم تتورع جهة حكومية عن ذلك هي وزارة الاتصال ومارست ظلما بينا بحقنا كان لابد ان نتحدث..
سنتحدث: نعم سنتحدث عن حالة ظلم وقعت بحق موقعنا المحترم "اليوم انفو" بإقصائه من تغطية القمة الافريقية رغم جديته واستعداد طواقمه وحضوره في المواعيد الوطنية الهامة.
ليعلم القادة الأفارقة والعالم كله اننا في موريتانيا أبناء وطن واحد لكننا لسنا سواسية في الحقوق فما استحقه كثيرون من أبناء شريحة وهو الحصول إذن تغطية للقمة لم نحصل عليه نحن أبناء شريحة اخرى رغم تفوقنا بعض مواقع من تم اعتمادهم
تختار وزارة العلاقات مع البرلمان والمواقع الإلكترونات حديدا التي ستغطي القمة على معايير زبونية،ومن لديه وساطة وعلاقات داخل الوزارة يحصل بطريقة ملتوية على بطاقة تغطية
ترفع القمة الافريقية الحالية التي أقصي اليوم انفو من تغطيتها ظلما شعار مكافحة الفساد ومع ذلك لم تسلم القمة من الفساد، ففساد وزارة العلاقات مع البرلمان المستشري والذي اكتوى موقع اليوم انفو به لم تسلم منه أيضاً قمة الانتصار على الفساد كما اطلق عليها.
تعري القمة إذن وزارة العلاقات مع البرلمان وتكشف بؤرة فساد بحاجة الى التطهير والاستئصال لأنها تمارس الظلم والتمييز بين أبناء الوطن الواحد لأسباب لونية بغيضة.
بقلم/ الشيخ ولد سيدي.