
اليوم انفو : قال الباحث و الخبير في الجماعات الجهادية أ محمد محمود ابو المعالي ، إنه لا يكمن التعويل على قوة الساحل التي يجري التحضير لها لمقاومة الإرهاب في المنطقة
وأضاف أبو المعالي أن المواقف بين موريتانيا و النيجر و مالي ستؤثر حتما على اداء هذه القوة ، و ذلك لان مواقف هذه الدول تختلف حول الدور المتوقع ان تقوم به حيث تسعى موريتانيا ان تمتلك هذه القوة وسائل التدخل و المواجهة إضافة الى عدم السعي الى المواجهة في الميدان مع الجماعات المسلحة.
في حين تخطط الدول الأخرى إلى مطاردة الجماعات المسلحة في مختلف المناطق و هو أمر ترفضه موريتانيا بشكل كلي .
ابو المعالي الذي كان يحدث في حلقة نقاشية عقدها المركز الموريتاني للبحوث و الدراسات الانسانية – مبدأ ، اكد ان الحاضنة الاجتماعية ها دور كبير في تقوية الجماعات المسلحة وصعوبة القضاء عليها .
في ما محمد محمود أبو المعالي أشار إلى ان الحكامة السياسية و الاجتماعية و تعزيز التنمية سيكون له الدور الأكبر في القضاء على التطرف الذي عادة ما يرتبط بالمظالم الاجتماعية ، مقدما العديد من النماذج في الشمال الإفريقي على مثل هذه الصراعات الناتجة عن الاختلالات الاجتماعية الاقتصادية .
الخبر المغاربي