إكسبرت أونلاين: الانتخابات في تركيا: أردوغان يمكن أن يخسر

سبت, 06/23/2018 - 09:36

اليوم انفو : تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت أونلاين”، حول السيناريوهات المحتملة لنتائج الانتخابات في تركيا وانعكاساتها على الحكم.

وجاء في المقال: في 24 يونيو الحالي، ستجري في تركيا انتخابات برلمانية ورئاسية. يعتقد معظم المحللين السياسيين أن هذه الانتخابات الرئاسية ستكون أكثر الاختبارات جدية لأردوغان في مسيرته السياسية الطويلة.

بالطبع، عشية الانتخابات الهامة، يطرح الخبراء توقعاتهم، وهم يرون خمسة سيناريوهات محتملة. لكل منها أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا:

السيناريو الأول، رجب طيب أردوغان، يفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وحزبه يحتفظ بأغلبية في البرلمان؛

السيناريو الثاني، وهو الأكثر احتمالا، جولة ثانية من الانتخابات. قلة من يشكون بحصول أردوغان على أكبر عدد من الأصوات في 24 يونيو، ولكن ثمة حاجة إلى 50٪ زائد صوت واحد، لتحقيق النصر في الجولة الأولى، وهذا أمر مشكوك فيه. ووفقاً للمحللين، فإن فرص فوز رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية لا تزال أعلى من فرص خصمه، لكن نتيجة الانتخابات البرلمانية يمكن أن تؤثر في نتيجة الانتخابات الرئاسية. حتى في حالة الفوز، لن تكون مواقف أردوغان قوية كما كان يود؛

السيناريو الثالث، “نصر باهظ الثمن”: يصبح أردوغان رئيس تركيا، لكن حزب العدالة والتنمية يفقد الأغلبية في البرلمان. في هذا السيناريو، قد تغرق تركيا في فترة من عدم الاستقرار السياسي العميق. مثل هذا السيناريو، سيكون له تأثير سلبي للغاية على الاقتصاد، والذي يعاني من دون ذلك مشاكل كبيرة. ومن غير المستبعد أن يقود إلى انتخابات جديدة. ففي يونيو 2015، فقد حزب العدالة والتنمية بالفعل أغلبيته في المجلس، فأعلن رجب طيب أردوغان ببساطة انتخابات جديدة انتهت بانتصار الحزب الحاكم؛

السيناريو الرابع، يعني فوز محرم إينس، من حزب الشعب الجمهوري، في الجولة الثانية، ويعطي الأغلبية في برلمان للمعارضة، وعلى الأرجح، نهاية عهد أردوغان. قلة من يشكون في أن إينس سيكون الثاني في الجولة الأولى. وإذا فاز ائتلاف المعارضة بالانتخابات البرلمانية، فإن قوة العطالة ستساعد إينس في الجولة الثانية. في هذه الحالة، ستحدث تغييرات عميقة في البلاد، في الاقتصاد وفي العلاقات مع الغرب التي تدهورت بشكل حاد في السنوات الأخيرة؛

السيناريو الأخير، المعارضة، تفوز بالانتخابات الرئاسية، وحزب العدالة والتنمية بالبرلمان. هذه النتيجة لانتخابات الأحد ستغرق تركيا في فوضى أكبر من السيناريو السابق. (روسيا اليوم)

الفيديو

تابعونا على الفيس