الْيَوْمَ آنفو : في السنوات الأخيرة ، لم تكن علاقات التعاون بين موريتانيا والسنغال جيدة. هناك انعدام الثقة بين البلدين على الرغم من الاتفاق على بعض النقاط الهامة، نظرا للمصالح الاقتصادية بين الدولتين.
في قطاع "صيد السمك" ليست العلاقات على المستوى الذي يرغب فيها كلا الطرفين. أعلن المسؤولون السنغاليون أنه سيتم التوقيع على اتفاقية جديدة تسمح للصيادين من سينلوي بالعودة إلى المياه الإقليمية الموريتانية.
ولكن هذا التوقيع أصبح يعتريه الشك بعد تأجيله في انتظار أن تكون مرافق التفريغ جاهزة بالقرب من قرية اندياغو القريبة من حدود سينلوي. رأى البعض أن الزيارة الأخيرة للرئيس السنغالي إلى نواكشوط في فبراير 2018 سوف تسهّل حل الموضوع ولكن الأمر لم يكن كذلك.
ظلت الأزمة كما كانت من قبل بعد مقتل صياد سنغالي بالرصاص من قبل خفر السواحل الموريتانية. في الآونة الأخيرة أكّد وزيرا الصيد في كلا البلدين بأن الاتفاق سيوقع قريبا. في الجانب الموريتاني يقولون إنهم في طور وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية، في حين تتمنى السنغال توقيعها في أقرب وقت.
الصحراء
