الْيَوْمَ آنفو : قال آلديوما سيسوخو إن ما أسماهم "المبعدين الموريتانيين السود في السنغال" يعيشون مأساة حقيقية منذ 30 عاما حيث يوجد الآلاف من المواطنين الذين يحلمون بالعودة بالعودة إلى وطنهم.
سيسوخو الناطق باسم اللاجئين دان ما يتعرّض له اللاجئون الموريتانيون في السنغال قائلا إنهم يمثلون فلسطيني غرب إفريقيا حيث يتواجدون في السنغال بشكل غير قانوني.
وأضاف: منذ عام 2016 لم ترغب الحكومة السنغالية في تجديد وثائق الهوية الخاصة بنا، لقد أصبحنا لاجئين عديمي الجنسية، كما أن السنغال لا توافق على مساعدتنا على الاستقرار في بلد آخر.
وكان من المفترض أن يضع اتفاق ثلاثي بين السنغال وموريتانيا ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن العودة الطوعية للاجئين الموريتانيين وإعادة إدماجهم نهاية للكابوس.
حيث تم ترحيل حوالي 60 ألف موريتاني إلى السنغال ومالي نتيجة للصراع الحدودي الذي تصاعد إلى عنف دموي عرقي.
لكنّ الذين عادوا وفقا لمفوضية اللاجئين لا يتعدّون الــ20 ألفا، يقول سيسوخو، مضيفا أن الذين عادوا حصلوا على وعد بالحصول على هوياتهم بعد ثلاثة أشهر وهو ما لم يتحقّق كما أيا منهم لم يستعد أرضه المفقودة في عام 1989.
يعيشون في حظائر مؤقتة على بعد بضعة كيلومترات من قراهم،بدون أوراق، لا يمكنهم التحرك يعيشون في أماكن تذكرنا بفكرة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، على حد تعبيره.
ويقدر سيسوخو عدد الذين لم يعودوا بـ 35 ألف شخص يعيشون هذه المحنة، ويحلمون باليوم الذي سيكونون فيه قادرين على العودة إلى بلدهم بضمانات لاستعادة مواطنتنهم وأراضيهم وكرامتهم.