الْيَوْمَ آنفو : – أعلنت النقابة الوطنية للصحة بموريتانيا رفضها "القاطع والحاسم لما أقدمت عليه وزارة الصحة من تهديد للأطباء المضربين بقطع رواتبهم - الزهيدة أصلا- بدل الجلوس معهم على طاولة المفاوضات"، وأكدت أن "هذه الإجراءات لن تزيد الأطباء إلا إصرارا وتضحية".
وشددت النقابة في بيان صادر عنها على وقوفها "إلى جانب جميع الزملاء المضربين في القطاعين العام والخاص والذين قد يتضررون من إجراءات الوزارة آنفة الذكر"، مقترحة "على الجهات الداعية للإضراب أن تقوم بفتح صندوق للتبرع من أجل دعم الزملاء المتضررين"، وذلك في حال "أقدمت الوزارة على تهديداتها"، مؤكدة أنها ستكون "أول المشاركين فيه وذلك لإظهار اتحاد الأطباء وقوة تماسكهم".
واستنكرت النقابة ما وصفته بـ"لخطوة غير الأخلاقية التي أقدم عليها بعض الزملاء بتاريخ 13/05/2018 من رفع الإضراب في القطاع الخاص ومواصلته في القطاع العام"، ودعت كافة الأطباء "للتكاتف ورص الصفوف وعدم الالتفات إلى الدعايات المغرضة التي تهدف إلى النيل من العزائم وتثبيط الهمم".
وقالت النقابة إنها وبعد مضي أكثر من شهر على إضراب الأطباء، وحرصا منهاا على إنارة الزملاء الأطباء وكذا الرأي العام الوطني فإنها تؤكد مشاركتها الفعالة في الإضراب ومن أول يوم - بالرغم من عدم إشراكها في التحضير له، بل امتناع البعض صراحة عن التعاطي معها في ما يتعلق بالتنسيق، مضيفة أنها مبادئها، وحرصها على إنجاح أي تحرك من أي جهة جاء إن كان من شأنه أن ينتزع بعض الحقوق للزملاء دفعاها إلى المشاركة الفعالة في هذا الحراك.