
اليوم انفو : عند ما تنتهي المعارك فإن الرجال الذين كان فيها هم الذين يبقون واقفين ، هذا ما اثبته نهاية حملة انتساب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة السبخة ، فقد اصبح الجميع على معرفة تامة بالدور الذي لعبه السياسي الشاب نور الدين فرانسوا و المكان الذي بات يحظى بها في صفوف المناضلين و المناضلات في حزب الاتحاد بعد ما اثبت مكابدته و عمله لانجاح برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز و الرفع من مكانة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في المقاطعة ، و استعادتها الى صف الداعمين للرئيس .
السياسي الشاب و مدير خليج الراحة استطاع اثبات مكانته في الساحة السياسية ، و ذلك من خلال عملية التحسيس و التوعية الشعبية التي قام بها من اجل ان يتسب غالبية السكان لحزبه الذي يناضل في صفه ، بل و اكثر من ذلك يقتنعوا بمسيرة الاصلاحات التي يقود الريس ولد عبد العزيز .
نتائج جهود نور الدين فرانسوا كانت على المستوى المأمول ، حيث حقق الحلف الذي يقوده اضافة الى سياسيين اخرين في السبخة نجاحا كبيرا بعدد غير مسبوق من الوحدات القاعدية ، في تاكيد لمقولة "من أجل حزب اقوى "
و مع أن طرفان سياسيان يتنازعان صدارة مقاطعة السبخة في ما يخص حملة للانتساب للحزب الحاكم فإن وجود نور الدين في الحلف الذي الذي يقوده عضو المجلس الوطني للحزب الحاكم والمستشار البلدي في مقاطعة السبخة إدومو ولد عبيدالله والطرف الآخر الذي يحسب على الشيخة والعمدة السابقة رابي حيدرا .
فإن المتابعين أكدوا أن الاطار الشاب نور الدين كان له كبير تأثير في النجاح الذي حققه حلفه السياسي . بالرغم من وجود غالبية أطر مقاطعة السبخة فارضا بذلك نفسه على الساحة السياسية في السبخة مما سيمكنه من تحقيق نجاحات كبيرة وملموسة ومكاسب في الفترة القادمة لما يتمتع به من دعم من شعبي و حتى بين السياسيين في المقاطعة .